- أوضاع الفريق الاتحادي تزداد سوءًا بشكل لا يتناسب مع اسم الفريق وطموحات جماهيره. وللأسف إن المدرب سييرا يقف خلف هذا التدهور. وتغيير المدرب غير كاف؛ فالفريق يحتاج إلى خطوات أخرى بتغيير بعض العناصر الأجنبية غير القادرة على تحقيق أي إضافة للفريق، وذلك عند فتح باب التسجيل الفترة القادمة.
* *
- ما حدث خلال مباراة الرائد والنصر من أخطاء تحكيمية فادحة وفاضحة يسيء في المقام الأول للدوري واسمه؛ وهو ما يجب أن يرفضه اتحاد الكرة بالتوقف عن جلب مثل هؤلاء الحكام الرديئين الذين لا يليق أن يحضروا لقيادة مباريات في دوري يحمل الاسم الغالي على كل السعوديين. فمن أجل هذا الاسم، ومن أجل رفع معيار العدالة والنزاهة، يجب عدم مجيء هذا الحكم توبياس وتز (ألماني) وأمثاله لقيادة دورينا، ومعه حكم الفيديو الغامبي باكاري غاساما صاحب السجل التحكيمي السيئ.
* *
- حماية سمعة دوري الأمير محمد بن سلمان، وحماية العدالة، واجب حتمي على اتحاد الكرة. فالدولة -أيدها الله- تدعم الرياضة، وتضخ مئات الملايين من أجل التطوير والتحسين والارتقاء بالمستوى محليًّا وخارجيًّا. ولا يمكن أن يتحقق هذا الهدف بمثل هذا العمل المتواضع من جلب حكام متواضعي المستوى، يسيرون بالدوري في اتجاه عكسي.
- الحكم الغامبي باكاري غاساما الذي كان مكلفًا بمهام الفيديو في مباراة النصر والرائد هل كان دوره مساعدة الحكم أم تضليله!؟ فهو لم يتحرك أمام أحداث هدف النصر الأول عندما دفع امرابط مدافع الرائد.. كما أنه قدم للحكم لقطات من زاوية صعبة، وليست من الزوايا الواضحة التي عرضها المخرج وشاهدها الجميع. يجب أن لا نرى هذا الحكم في دورينا مرة أخرى.
* *
- حل النادي الأهلي مشكلة المدرب بوصول السويسري جروس في الوقت الذي دخل فيه الجار في متاهة تغيير المدربين بقرار إبعاد سييرا، وبدء رحلة البحث عن مدرب.
* *
- حمد الصنيع المدير التنفيذي للاتحاد يتعرض لهجوم قاسٍ من بعض الأطراف الاتحادية. وهذا طبيعي أثناء الأزمات؛ إذ تتقاذف الاتهامات بشكل طائش وغير مركز، وتصيب بعض الأبرياء بلا ذنب. الصنيع كفاءة إدارية، أثبتت جدارتها، سواء في نادي الاتحاد أو اتحاد الكرة.