مدريد - ا ف ب:
ألحق ريال مايوركا الخسارة الأولى بضيفه ريال مدريد عندما تغلب عليه 1- صفر، وأهدى صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم إلى برشلونة حامل اللقب والفائز على مضيفه إيبار 3-صفر أمس الأول السبت في المرحلة التاسعة.
واستغل ريال مايوركا جيداً عاملي الأرض والجمهور والغيابات الكثيرة في صفوف النادي الملكي ليلحق به الخسارة ويزيحه عن الصدارة.
وحسم ريال مايوركا نتيجة المباراة مبكراً بهدف للعاجي لاغو جونيور في الدقيقة السابعة بتسديدة رائعة من داخل المنطقة أسكنها الزاوية اليسرى البعيدة للحارس البلجيكي تيبو كورتوا.
وحرمت العارضة الفرنسي كريم بنزيمة من إدراك التعادل بردها كرة ساقطة من داخل المنطقة (27)، وسدد البرازيلي مارسيلو كرة قوية من خارج المنطقة بين يدي الحارس مانويل رينا (37).
وتحسّن أداء ريال مدريد في الشوط الثاني لكن دون فعالية وزادت محنه بطرد مدافعه ألفارو اودريوسولا لتلقيه الإنذار الثاني (74).
وهو الفوز الثاني توالياً لريال مايوركا بعد خمس هزائم وتعادلين فرفع رصيده غلى 10 نقاط وصعد إلى المركز الرابع عشر.
ثلاثية برشلونة
وتصدر برشلونة «الليغا» للمرة الأولى هذا الموسم بفضل ثلاثيته في مرمى مضيفه إيبار تناوب على تسجيلها الفرنسي أنطوان غريزمان (13) والأرجنتيني ليونيل ميسي (58) والأوروغوياني لويس سواريز (66).
وتصدر بطل الموسمين الماضيين برصيد 19 نقطة بفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد.
وكان من المقرر أن يلتقي الفريقان السبت المقبل في «كلاسيكو» الدوري على ملعب كامب نو، لكن التوتر الحالي في إقليم كاتالونيا دفع لإرجاء المباراة. والموعد المقترح حالياً هو 18 ديسمبر، على أن يؤكد الاتحاد المحلي ذلك رسمياً.
باريخو يزيد محن أتلتيكو
وعلى ملعب «واندا ميتروبوليتانو» في مدريد، زاد قائد فالنسيا دانيال باريخو محن القطب الثاني للعاصمة بتسجيله هدفاً رائعاً فرض به التعادل 1-1. وهو التعادل الثالث على التوالي لأتلتيكو الذي لم يذق طعم الفوز محلياً منذ تغلبه على مضيفه ريال مايوركا 2- صفر في 25 سبتمبر الماضي، حيث سقط في فخ التعادل أمام جاريه ريال مدريد وبلد الوليد سلباً. وكان أتلتيكو الطرف الأفضل منذ البداية وخلق مهاجموه العديد من الفرص الحقيقية للتسجيل فشلوا في ترجمتها إلى أهداف واحتاجوا إلى ركلة جزاء احتسبها الحكم أدريان كورديرو فيغا بعدما لجأ لتقنية المساعدة بالفيديو «في إيه آر» للتأكد من لمس الروسي دينيس تشيريشيف للكرة بيده داخل المنطقة إثر تمريرة عرضية لألفارو موراتا، فانبرى لها دييغو كوستا بنجاح (36).
وهو الهدف الأول لأتلتيكو في الليغا بعد صيام 216 دقيقة. وكان فالنسيا الطرف الأفضل في الشوط الثاني وحرمت العارضة تشيريشيف من إدراك التعادل بردها تسديدته القوية من مسافة قريبة (53)، قبل أن ينجح القائد باريخو في إدراك التعادل من ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة سددها بيمناه وأسكنها الزاوية اليسرى البعيدة للحارس السلوفيني يان أوبلاك (82).