الجزيرة - المحليات:
يعكس «موسم الرياض» المُتضمن لفعاليات قادمة من دول مختلفة من العالم، مدى انفتاح السعودية قيادة وشعبا على الثقافات الأخرى.فيما يسهم تواجد مشاهير العالم أوحتى مقدمو الفعاليات والسياح الأجانب في نقل الصورة الإيجابية عن شعب المملكة والتعرف عليهم.
وبعد فتح التأشيرة السياحية لأول مرة وقدوم عدد من السياح الأجانب الذين يتوقع أن يصل عددهم إلى مليون سائح أجنبي في موسم الرياض، سيتمكن السائح الأجنبي وغيره من الزوار من الاطلاع على عادات وطبيعة الشعب السعودي وكرمه وحبه لتقديم المساعدة من خلال التعامل المباشر معهم وسينقلونها إلى حيث يكونون.
ومن المتوقع أن يصل عدد زائري موسم الرياض إلى 5 ملايين زائر، فعاليات الموسم تقع في 12 منطقة وعلى مساحة 14 مليون متر مربع.كما يتيح الموسم الفرصة لرؤية الإمكانات التي توجد في الرياض وتطور المدينة، والتعرف على تاريخ المملكة وأبرز الأماكن التاريخية في الرياض، من خلال العديد من الفعاليات كـ «نبض الرياض» تحكي جزءا تاريخيا مُهماً عن المملكة، فيما تجسد منطقة «صحارى الرياض» حب الشعب السعودي للطبيعة وكيف يقضون وقتهم بها، إضافة إلى فعاليات خاصة لمحبّي كرة القدم أبرزها كلاسيكو العالم بين البرازيل والأرجنتين في الرياض.
كما يدعم الموسم النجوم السعوديين والمواهب السعودية ويقدمها مع باقي النجوم القادمين إلى الموسم التي تصل فعالياته إلى 100 فعالية تشكل أكثر من 3 آلاف يوم من الفعاليات، بإدارة وتنظيم احترافي من الشباب السعودي.
وتجدر الإشارة إلى أن ما أحدثه تواجد مشاهير الفن والموسيقى في الرياض من أصداء إيجابية واسعة على مستوى العالم، إضافة إلى حضور فرقة بي تي إس الكورية الجنوبية، وتناول إعلام العالم لحجم محبيهم في المملكة وحضورهم مبكرا من أجلهم، والتقاط صور مشاهير هوليوود وبوليوود في الرياض وانتشار تكريمهم عالميا، وفي هذا السياق أعرب الممثل الشهير عالميا جاكي تشان عن رغبته بتصوير فيلمه القادم في الرياض وعبر عن إعجابه بالعاصمة السعودية.
وفي الجانب الاقتصادي فقد حقق الموسم في الأيام الثلاثة الأولى مبيعات تجاوزت 235 مليون ريال، وبلغ حجم الرعايات في الموسم 400 مليون ريال، فيما وفر الموسم 24 ألف وظيفة موسمية، و22 ألف متطوع بمقابل مادي.
وقد تجاوز عدد زوار الموسم خلال 3 أيام 250 ألف زائر، فيما تم فتح المجال للشركات المحلية الناشئة للدخول في الموسم، وتم تنظيم ورش عمل في منتدى صناعة الترفيه لرواد الأعمال للاستفادة من الخبرات العالمية، وأتاح المنتدى الفرصة للشركات العالمية الكبرى لرؤية تطور الرياض وأنها أرض خصبة للاستثمار.