صالح الهويريني
كتبتها أكثر من مرة بأن هناك من يستخدم اسم ماجد عبد الله من أجل التقليل من مكانة ونجومية سامي الجابر، ولأنه من الطبيعي أن يكون هناك وفي المقابل ردة فعل عنيفة من لدى (محبي سامي) تجاه هذا التقليل سيكون (ماجد) وفي النهاية هو (الضحية) وهو البريء مما يكتبه هؤلاء ضد سامي الجابر.
** أحد الذين أقصدهم (وهو إعلامي قديم) ومن خلال حسابه في «تويتر» راح قبل أيام يقلل من مكانة سامي مستخدماً اسم ماجد ومن خلال (صورتين) وضعهما في تغريدة كتبها.. واحدة للجابر مع بعض الفنانين، وأخرى لفنان وهو (يقبّل) رأس الفنان المخضرم عبد الرب إدريس وهو جالس، اعتقاداً منه بأن عبد الرب هو (ماجد عبد الله) فأصبح ومن جراء ذلك محل سخرية (وطقطقة).. بل ومثير للشفقة، فحاول هذا الإعلامي (أن يرقعها) في اليوم التالي ولكنها (ما تترقع) لأن الشق كان أكبر من الرقعة.. والله الفشيلة!!
** ويبقى الأكيد.. أن سامي الجابر وماجد عبد الله أسطورتان كرويتان نعتز بهما، وكلاهما خدم منتخب الوطن بكل تفان وإخلاص وقدما له الشيء الكثير ويستحقان كل المحبة والتقدير.
** لن أقول الغوا قرار الاستعانة باللاعبين الأجانب من أجل مصلحة منتخبنا الوطني، لأن هذا القرار لو صدر فإنه سيضر بمصلحة وحاجة أنديتنا من خلال مشاركاتها الخارجية والآسيوية منها تحديداً.. ولكن الذي من واجبي أن أقوله (قللوا) من أعدادهم إلى أربعة أجانب لتحقيق هذه المصلحة.
** منتخب نصف لاعبيه (احتياطيون) مع فرقهم في الدوري المحلي لا يمكن أن نصنع منه منتخباً قوياً ومنافساً وقادراً على تحقيق أفضل النتائج وبلوغ أقصى الطموحات.. (للأسف) هذا هو حال منتخبنا الحالي، وأغلب السبب يكمن في قرار مشاركة الأجانب السبعة مع كل فريق في منافساتنا المحلية.
** تكريم مجلس ملتقى قدماء لاعبي الهلال للأمير نواف بن محمد بمناسبة فوزه بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى حمل الكثير من الوفاء لهذا الرجل وخطوة رائعة يستحقها ويشكر عليها المتلقي الهلالي.
اللاعب الذي هرب
في احد البرامج قال نجم النصر السابق الخلوق يوسف خميس إن اعتزال نجم فريقه الحالي المدافع عمر هوساوي (دولياً) كان بسبب اختلافه مع مدرب منتخبنا هرفي على (شارة القيادة) في المنتخب.
** عمر هوساوي من جهته نفى ما ذكره يوسف خميس.. وإدارة المنتخب التزمت الصمت ولم تعلق رغم خطورة هذا الذي ذكره يوسف مما أثار الكثير من علامات الاستفهام والتساؤل.
** ولكن بعيداً عن ما ذكره يوسف ونفاه هوساوي.. (هذه القصة) ذكرتني بلاعب قديم (قبل ثلاثة عقود) عندما زعل على مدرب منتخبنا وقتها (......) وبعدها غادر (هرب) من معسكر المنتخب وانتظم في تدريبات فريقه دون أن تتم معاقبته بل وكأن شيئاً لم يكن، والسبب هو احتجاجه على المدرب وبحجة أنه وجهه قائلاً له (أريدك أن تقوم بنفس الدور الذي يقوم به اللاعب الهلالي.....) من خلال التدريب.
** في عهد خالد البلطان من النادر أن تصدر إدارة نادي الشباب (بياناً) ضد هذا النادي أو رداً على ذاك، ولكن عندما تُصدر (توجع.. تحرج.. وتفضح).. وعلى غرار بيانها الصادر يوم السبت الماضي رداً على البيان الذي أصدرته إدارة النصر وأثار الاستغراب وكان مليئاً بالمغالطات والتجني والتحريض.
** بالمناسبة.. (من أطرف) ما جاء في بيان إدارة النصر هو أن خبراء التحكيم أكدوا صحة هدف فريقها الملغى في مرمى الحزم رغم أن الخبراء وحتى غير الخبراء أكدوا عدم شرعية هذا الهدف وان حكم المباراة كان محقاً في عدم احتسابه.
أنصفوا نجوم الإنجازات
** لو سألنا التاريخ عن أفضل حقبة للكرة السعودية (نتائج.. وبطولات.. وإنجازات) لقال إنها حقبة ما بين موسم 1984 - وحتى نهاية موسم 2006م، لأن تلك الحقبة شهدت (99 في المئة) من نجاحات منتخباتنا الوطنية وحتى نجاحات أنديتنا خارجياً.. ولو سألنا التاريخ أيضاً عن (الحقبة الأفضل) للكرة السعودية من بين تلك المواسم لقال إنها الحقبة التي بدأت منذ موسم 1995م وحتى نهاية 2006م.
** الذي أريد أن أصل إليه من واقع ما سبق ذكره هو أن المنطق يفرض أن يتم إنصاف نجوم تلك الحقبة (إعلامياً) أو على الأقل أبرزهم وذلك من خلال برامج فضائية أسبوعية لاستعادة أجمل الذكريات؛ تقديراً لهم ولتعريف الجيل الحالي والأجيال المقبلة بالكوادر الإدارية السابقة لمنتخباتنا وبالنجوم الذين ساهموا في انتصاراتها، وكيف كانت تضحياتهم والصعوبات التي كانت تواجههم (قبل عقود الاحتراف الضخمة) وعلى غرار ما تفعله بعض البرامج الرياضية في عدد من القنوات العربية تجاه نجوم منتخبات بلدانهم.
** وهذه مسؤولية قنواتنا الرياضية.. فهل تبادر بتلك الخطوة تقديراً للنجوم الذين حققوا مع المنتخب الوطني أكثر نجاحاته وأفضلها؟!
** خاتمة.. اللهم احفظ السعودية من الفتن ما ظهر منها وما بطن.. ووفق ولاة أمرنا وانصرهم على من عاداهم.. وكن عوناً لرجال أمننا في الداخل وعلى حدود بلادنا.. اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين أجمعين.. اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين.