ناصر إبراهيم العريج
بالأمس القريب صدر الأمر من ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله وأعانه وأمد في عمره على الطاعة والصحة والعافية - بمنح شخصية سعودية اجتماعية معروفة صاحب مبادرات وطنية وأعمال خيرية أحد أبناء الوطن وسدير الأفاضل ابن جلاجل بسدير الوجيه الفاضل أبو زكي الشيخ عبدالعزيز بن علي الشويعر -وفقه الله وحفظه- وذلك نظير أعماله الخيرية في وطننا الغالي عرفت هذا الرجل الكريم منذ عام 1413هـ تقريباً عندما تواصلت معه عندما كنت مسؤولاً للعلاقات العامة بنادي نجد بحوطة سدير وفي نفس العام تشرَّف النادي بعضويته الشرفية داعماً سخياً للنادي والتقيت به فوجدته متواضعاً باسم السن بشوش الوجه كريم الأخلاق، وقد كان لي شرفاً عبر هذه الصحيفة الغراء «الجزيرة» أن شاركت مع الصحف الأخرى بتغطية خبر افتتاح روضة الأطفال في جلاجل بسدير التي تكفَّل مشكوراً أبو زكي ببنائها وتأمين احتياجاتها كافة، كما شاركت في تغطية -ولعدة مرات- حفل جائزة جلاجل للتميز التي يدعمها الشيخ الشويعر دعماً كاملاً لعدة سنوات. ومن عطاءات هذا الرجل الكريم لوطنه الكبير تفضّله ببناء مركز رعاية صحية حكومي يحمل اسم الشويعر في مدينته جلاجل بسدير متكامل الاحتياجات على نفقته الخاصة، وكذلك بناء سكن خاص ملحق بالمركز الصحي للأطباء الاستشاريين الزائرين في كافة التخصصات الطبية وكانت زيارات الأطباء تخدم مدن سدير، وكذلك بناء الجمعية الخيرية ودعمه الكبير لنادي سدير في جلاجل والعديد من الأندية الرياضية ودعمها دعماً مستمراً متواصلاً والتي تخدم الشباب وله من العطاءات للوطن الشيء الكثير في معظم المجالات والأعمال الخيرية والاجتماعية التي لا يتسع المجال لسردها فاستحق الشويعر هذا التكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله وأيّده- بمنحه وساماً يحمل اسم مؤسس البلاد الملك عبدالعزيز - رحمه الله.
شكراً أبا زكي هذا الوفاء للوطن وما تبذله من الغالي والنفيس لخدمته كتاب الله، لك الأجر والثواب ونفع بك.