- غداً يدخل منتخبنا الوطني مباراته المهمة أمام شقيقه الفلسطيني في ملعب الحسيني برام الله. وعلاوة على أهمية المباراة في مسيرة المنتخب الآسيوية فهي مباراة تاريخية لكونها الأولى على أرض فلسطين الغالية. وسوف يسجل التاريخ هذه المباراة وأسماء اللاعبين وكذلك نتيجة المباراة فيجب أن يكون منتخبنا ونجومنا بمستوى هذا الحدث.
* * *
- لو يقول مدافع منتخبنا السابق عمر هوساوي أنه اعتزل اللعب ليتفرغ لفريقه النصر لكان قراره بالاعتزال مقبولاً ومحترماً. فليس من المقبول أن يتخلى لاعب عن منتخب الوطن من أجل أن يتفرغ لفريقه!!! ومع ذلك يمكن أن يعذر على اعتبار أن التعبير قد خانه في هذا الأمر. لكن حبذا أن يظهر في الإعلام ويوضح ذلك.
* * *
- لاعب الاتحاد السابق خيمينز قال في تصريحات لصحافة بلاده (تشيلي) أنه نادم على قبوله العرض الاتحاد وتمثيل الفريق في الفترة الماضية!! والحقيقة إن كان هناك من ندم فهو من جانب الاتحاديين الذين ذهبت أموالهم هباء وراء لاعب متقدم في العمر وغير مفيد فنياً. ولَم يتحسن مستوى الفريق إلا بعد إبعاده والتخلص منه.
* * *
- لا يضير المدرب الوطني الناجح صالح المحمدي أن تم إبعاده عن تدريب الفريق الأهلاوي وإحضار السويسري جروس بدلاً عنه. فخلال الفترة الماضية والتي أشرف فيها المحمدي على الفريق استطاع تقديم عمل فني مميز وانتشال الفريق من حالة الضياع التي كان يعيشها مع برانكو إلى أن وضعه في مقدمة المنافسة. وسيجد جروس أمامه فريقاً جاهزاً ومنظماً وفِي وضع فني ومعنوي رائع. ويستحق المحمدي الشكر والتقدير من كل الأهلاويين.
* * *
- الرد الشبابي على بيان النصر جاء قاسياً ولكنه رد فعل طبيعي لذلك البيان المشتمل على مغالطات كثيرة والذي أصدره نادي النصر واتهم فيه فريق الشباب ولاعبيه باتهامات غير صحيحة. فكان من حق الإدارة الشبابية أن يكون لها موقف لحماية فريقها ولاعبيها وعدم الصمت أمام الافتراء عليهم وتشويه صورتهم. وتأليب الحكام ضدهم في المباريات القادمة.
* * *
- حاول فريق النصر لعب مباريات ودية خلال فترة التوقف الدوري الحالية والتي سبقها فترة راحة لمدة أسبوع لتأجيل مباراته أمام الفيصلي ولَم بجد فريقاً يلعب معه. وسيكون لهذا التوقف والبعد عن المباريات أثر سلبي على الفريق. فقد كان من الخطأ أن يبتعد الفريق عن أجواء المباريات كل هذه المدة.