سليمان الجعيلان
في (03 سبتمبر 2019) أعلنت إدارة نادي الهلال بقيادة الأستاذ فهد بن نافل عن إنشاء إدارة طبية متخصصة ومستحدثة لأول مرة في الأندية السعودية باسم (الإدارة الطبية والأداء الرياضي)، تحت إشراف الدكتور مبارك المطوع والذي يعد واحدًا من أبرز وأكثر الأطباء السعوديين المتخصصين تميزاً في الطب الرياضي؛ لما يحمله ويمتلكه من شهادات علمية وخبرات عملية في الطب الرياضي وتأهيل الإصابات الرياضية والوقاية منها، وهو ما كانت تبحث عنه إدارة نادي الهلال لتطوير الإمكانيات والكفاءات الطبية داخل نادي الهلال، بعد معاناة طويلة من تفاقم مشكلة الإصابات بين لاعبي الهلال وكثرة الغيابات في فريق الهلال في الفترات الماضية، دفع ثمنها الهلال كثيراً وغالياً في المواسم السابقة!!.
هذا القرار التطويري الطبي في نادي الهلال والذي يعتبره الكثير واحداً من أهم الإنجازات الإدارية الهلالية يضاف إلى النجاحات الإدارية في الفترة القصيرة لرئيس نادي الهلال الأستاذ فهد بن نافل الذي استطاع بقراره هذا أن يحدث نقلة نوعية في معالجة الأخطاء الطبية والتأهيلية للاعبي الهلال، ساهمت في تقليل مدة غيابات اللاعبين الطويلة ولكن لا يمكن لها أن تقف أمام إصابات الملاعب الطبيعية في عالم كرة القدم، والتي تعاملت معها إدارة ومدرب الهلال بكل هدوء ودون ضجيج وإزعاج!!.. وهي الخطة والاستراتيجية التي يسير عليها نادي الهلال كما خطط لها رئيس نادي الهلال الأستاذ فهد بن نافل وطبقها مدرب فريق الهلال السيد رازفان، والذي يحسب له انه استطاع أن يتغلب على مشكلة الإصابات وكثرة الغيابات للاعبيه ويقود فريقه إلى صدارة الدوري والوصول إلى دور الأربعة في البطولة الآسيوية بكل هدوء وثبات، ولكن العقبة والمعضلة الوحيدة التي ربما تواجه مدرب فريق الهلال في الفترة القادمة هي تسلل وتغلل فكرة وثقافة الثقة المفرطة في الفريق والتي قد يصل إليها ويصاب بها لاعبو الهلال إذا استسلموا وركنوا إلى الترشيحات المبكرة في بلوغ المباراة النهائية في البطولة الآسيوية، وهم لم يلعبوا بعد مباراة الإياب أمام فريق السد القطري القوي، لذلك على الهلاليين إدارة وجهازاً فنياً وجهازاً إدارياً ولاعبين وشرفيين وجماهير مسئولية كبيرة في التصدي لجميع المحاولات والممارسات التي ضررها أكثر من نفعها على الهلال في مشاركته الآسيوية، ليس هذا فحسب بل وحتى في صد التغريدات التي في الظاهر أن دوافعها سامية ولكن الأكيد أن أهدافها سامة على الهلال، وهنا تكون المسؤولية الأكبر على القائد بالدرجة الأولى وأعني هنا بالقائد هو رئيس نادي الهلال الأستاذ فهد بن نافل الذي يجد ثقة كبيرة من جميع الهلاليين بأنه كما تميز في إدارة الكثير من الملفات الاحترافية وتفوق في تجاوز العديد من العقبات المالية بأنه قادر على التعامل مع اختبار الترشيحات المبكرة ومشكلة التغريدات غير البريئة بكل حكمة وحنكة قبل فوات الأوان!!.
نقاط سريعة
** استطاع الأخضر السعودي أن يتخطى تعثر البداية ويعود بقوة للواجهة من جديد ويستعيد ثقة الجمهور السعودي قبل مباراة وخطوة مهمة تنتظره أمام منتخب فلسطين بعد غد الثلاثاء في مدينة رام الله الفلسطينية مع كل الدعوات والأمنيات بالتوفيق لمنتخبنا فيها .
** يحسب للجهاز الفني في المنتخب السعودي بقيادة السيد إيرفي ريناد انه اخرج اللاعبين من حالة الإحباط التي كانوا عليها بعد المباراة الأولى لمنتخبنا أمام اليمن وان يتغلب على مشكلة الإصابات والغيابات في المنتخب وان يفوز بثلاثية نظيفة على منتخب سنغافورة المتطور!!.
** ربما يكون تجاهل وتهميش ذكر اسم لاعب المنتخب محمد البريك في تغريدة الحساب الرسمي للمنتخب السعودي في تويتر يكون خطأ غير مقصود، ولذلك كان من الأولى إصدار بيان توضيحي أو كتابة تغريدة تفصيلية عن هذا الخطأ الذي يدفع الجهور السعودي للانقسام والانشقاق حول المنتخب السعودي؟!.
** المنتخب السعودي بعناصره الشابة بحاجة إلى التحفيز والمؤازرة أكثر من افتعال قضايا هامشية ومفتعلة عفا عليها الزمن مثل الهمز واللمز في إصابات لاعبي الهلال وغيابهم عن مباريات المنتخب!!.
** بعيداً عن المغالطات الكثيرة في بيان إدارة نادي النصر حول تقنية الحكم المساعد (VAR) هل تعلم إدارة نادي النصر أن العصر الحديث والتطور الجديد قد تجاوز البيانات الطويلة والمملة؟!.