تأليف أ. منيرة بنت محمد الراشد، المتخصصة في اللغة العربية. وهنا بصفتي قارئاً أعرض انطباعي الذي يتقارب مع المنهجية، ويتباعد في آن، وهو يتكئ على الرأي من وجهة النظر الشخصية
أولاً: النص الموازي
-لون العنوان بالأحمر جاء بدرجة لون اسم المؤلفة نفسها إشارة إلى الشتات...
-يظهر لي علامة أخرى، هي التحول من سكون الزهرة إلى حرية الطيران، وهي دلالة على التفاؤل.
اللون الفاتح مرادف للصفاء.
ثانياً: إهداء الكاتبة في عتبة الصفحة الثانية
إلى الأستاذ خالد الباتلي؛ “إذ تربط فعل الكتابة به، وتعطيها مكانة مخصصة؛ فهو الذي حرص على توجيه المبدعة ودعمها”. التعالي النصي د. شيمة الشمري.
ثالثاً: المحتوى
حوالي 13 فصلاً على 81 صفحة من القطع المتوسط.
تشمل أغلبها عبارات أدبية قصيرة، أفكارها مستقلة.
نصوص متكاملة بين الخاطرة والمقالة.
رابعاً: تفسير ذاتي لقطوف من الفصول
-حكاية عاشق
مونولوج داخلي انتقل إلى الورق.
-فصول الحكاية
الحُب الناضج
الحكيم المنتج معرفياً من أصل ثابت وفروع وعي سامقة في السماء.
سعادة، ألم، يعبّر عن العشق في طرق متعددة.
خامساً: شذرات وما ارتقى في النفس من تأويلها
-”بعض المشاعر أصدق من ألف عقل!”.
فخامة، مباشرة، تأثير.
-”أن تملك قدرك على قراءة ما خلف الصدور
واستشفاف باطن العقول وسماع متناقضاتها متعب جداً”.
يحتاج الكثير من الرصد، الملاحظة، التحليل وإيجاد معادلات صحيحة، ومع ذلك تكون الحلول ضمن احتمالات عدة.
-”أحببتك من بين كل العالمين، هِمْتُ بك حد الإدمان، فإذا كان قيس قد جُنَّ بليلي، فأنا قد جننت بك جنونًا، لا أرغب في الشفاء منه”.
كما هو معروف الرجل الأول في حياة المرأة الأب، هو المثل والسند، وقد اختاره الله إلى جواره (غفر الله له).
-”قلبي متشبع بالفقد، يبحث عن أي نافذة تحمل ملامحك!”.
لعل لسان الحال بيتين من شعر عبدالله الفيلكاوي
ليت الفراق وليت الحُب ما خلقا
لا جبَّر الله قلبا فيكم انصدعا
ما فقدك المَيْت أقسى ما رزئت به
وأفقد الفقد حيٌّ للهوى قطعا
ختاماً
-خوض التجربة الإبداعية الأولى بكل ثقة يحسب للمؤلفة، وهو أساساً مجالها العلمي.
-العاطفة الأنثوية متزنة.
-جودة الجُمل النثرية من الناحية الجمالية.
-قيمتها وطرقها أبواب الحكمة وتجديدها فيها وإضافتها.
... ... ...
“مصدر صورة الكتاب المرفقة بموقع الشركة السعودية تكوين على الشبكة العنكبوتية”
** **
- محمد الزعير