«الجزيرة» - عبدالرحمن اليوسف:
أكَّد الأمين العام لجمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور صالح بن رجاء الحربي، أهمية وضع الأولويات الإستراتيجية للمنظمة الكشفية العالمية كأحد الركائز الرئيسة في بناء خطط مفوضيات الجمعية، ومن أهمها مشاركة الشباب، من خلال منحهم الفرصة لتطوير مهاراتهم ومعارفهم لتمكينهم من القيام بدور فعال في الحركة الكشفية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الذي عقد يوم أمس بمقر الجمعية بالرياض، حيث أشار الحربي إلى أهمية تلك الأولويات الإستراتيجية، ومنها الطرق التربوية التي تؤكد أن يوفر برنامج الشباب بيئة تعلم غير رسمية تستهدف تعزيز قدرات الشباب لمواجهة تحديات المستقبل، كما ينبغي أن تعمل الكشفية على اجتذاب وتدريب المتطوعين من ذوي الخبرة والاحتفاظ بهم من أجل تقديم برامج الشباب، والعناية بالأثر الاجتماعي بحيث يشارك كل كشاف من الكشافين في أحد مشروعات خدمة المجتمع، ويتبادلوا الخبرات لإلهام الآخرين من خلال الأنشطة والمشاريع المتنوعة، ليساهموا في تنمية مجتمعاتهم ويصبحوا قادة قادرين على التغيير الإيجابي، وأن تركز الخطط على مفردة الاتصالات والعلاقات حتى نستطيع أن نرسم ونحدد صورة الكشفية بدقة، ونعرف الآخرين ما نقوم به ولماذا نقوم به وهو الأمر الذي يعكس قيمنا المشتركة، على أن تستخدم طرق الاتصالات الأكثر تأثيراً.