البحرين - جمال الياقوت:
لدى تفضل سموه بتكريم الفائزين بجائزة «خليفة بن سلمان للصحافة»، أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين، بإسهامات الصحافة الوطنية في تعزيز مسيرة النماء والتقدم في مملكة البحرين، عبر أجيال متعاقبة من الصحفيين وأصحاب الأقلام الذين حملوا أمانة الكلمة ومسئوليتها وشاركوا بكل إخلاص وتفان في خدمة الوطن.
وأكد سموه أن للصحافة والإعلام دوراً محورياً في التطوير نحو الأفضل، مشدداً سموه على أهمية جهود الصحافة والإعلام في مجال تنمية الوعي والتنوير كأساس مهم لتعبئة جهود المجتمع من أجل المشاركة البناءة في النهوض والتنمية، وترسيخ الاستقرار والأمن.
وقال سموه: «إن حرصنا على تكريم رجال الصحافة كل عام، هو تقدير مستحق لإسهاماتهم الوطنية الكبيرة وجهودهم المتميزة في خدمة مسيرة العمل الصحفي، وهو رسالة لكل مبدع في مختلف القطاعات، بأن عطاءاتهم من أجل نهضة الوطن وتقدمه هي محل تقدير من الجميع».
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد تفضل فشمل برعايته الكريمة وحضوره الحفل الذي أقامته وزارة شؤون الإعلام بفندق الريتزكارلتون لتكريم الفائزين بجائزة «خليفة بن سلمان للصحافة»، في نسختها الرابعة.
وبهذه المناسبة، هنأ صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الكتاب والصحافيين الفائزين بالجائزة، مؤكداً سموه أنهم يمثلون نماذج مشرفة تعكس ما تتسم به الصحافة البحرينية عبر تاريخها الممتد من كفاءة ومهنية عالية، متمنياً سموه لهم مزيداً من النجاح والتوفيق.
وأعرب سموه عن اعتزازه بما تتسم به صحافة البحرين من مهنية ومصداقية جعلتها محل ثقة في استقاء المعلومات والبيانات الدقيقة وتقديم مضمون فكري راق يعزز ثقافة المجتمع وينتقل بها إلى آفاق أوسع من المعرفة.
وحيا سموه جهود رجال الصحافة والإعلام وبصماتهم الواضحة في ترسيخ أسس مدرسة صحفية متميزة في المنطقة، ونموذج يعبر عن مدى احترام القيم النبيلة لمهنة الصحافة كإحدى أدوات تقدم المجتمعات.
وشدد سموه على أهمية الدور التنموي الذي تقوم به الصحافة ووسائل الإعلام من خلال تبنيها قضايا المجتمع.
وقد أعرب جمع من الصحفيين والاعلاميين عن خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين على ما يوليه سموه من رعاية واهتمام بجميع المنتمين لمهنة الصحافة والإعلام، وهو ما يشكل دافعاً لهم نحو بذل مزيد من العطاء في خدمة الوطن، مؤكدين أن جائزة سموه السنوية للصحافة أسهمت في النهوض بالعمل الصحفي والإعلامي، وأوجدت حالة من التنافس المهني المحمود بين الصحفيين والإعلاميين بغية التشرف بالحصول على هذه الجائزة التي تحمل اسم سموه الكريم.