العواصم - وكالات:
أمريكا.. عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء عن أمله في أن يتصرّف نظيره التركي رجب طيب أردوغان بـ»عقلانية» وبشكل «إنساني» قدر الإمكان، وذلك بعدما شنت القوات التركية هجوما عسكريا ضد قوات كردية في سوريا. وقال ترامب في البيت الأبيض «آمل أن يتصرف بعقلانية. سنرى كيف سيقود (هذه العملية). إذا ما فعلَ ذلك بشكل جائر، فإنّه سيدفع ثمناً اقتصادياً باهظاً».
فرنسا.. أعلنت وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية اميلي دو مونشالان أن فرنسا تدين «بشدة» الهجوم التركي الذي بدأ الأربعاء وستطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي. وقالت أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية «تضع فرنسا وألمانيا وبريطانيا اللمسات الأخيرة على اعلان مشترك سيكون في غاية الوضوح نؤكد فيه إدانتنا الشديدة والحازمة لما يحصل». وأضافت «سنطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي وسنسعى إلى أكبر تحالف (ممكن) لجلب المسألة في أسرع وقت إلى النقاش» على الصعيد الدولي. بدورها، نددت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية ماريال دوسارنيز بالهجوم التركي «الذي ينتهك القانون الدولي والحدود». وقالت: إنّ العملية «خطأ أخلاقي وخطأ سياسي وتعرّض للخطر جهود تحقيق الاستقرار في شمال-شرق سوريا وأمن هذه المنطقة». وتابعت دوسارنيز «لا يمكننا السماح بالهجوم التركي»،داعية إلى تحرك المجتمع الدولي.
هولندا.. صرح وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك أنه استدعى السفير التركي لإدانة هجوم انقرة على القوات الكردية في شمال سوريا. وكتب بلوك على تويتر «لقد استدعيت السفير التركي. وأدعو تركيا إلى عدم السير على الطريق الذي اختارته».
الإمارات.. أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات العدوان العسكري التركي على سوريا. وقال بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية إن هذا العدوان يمثل تطوراً خطيراً واعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة بما يتنافى مع قواعد القانون الدولي، ويمثل تدخلاً صارخا في الشأن العربي.
البحرين.. أدانت مملكة البحرين بشدة الهجوم العسكري الذي تشنّه تركيا على مناطق بشمال شرق سوريا الذي يعد انتهاكا مرفوضا لقواعد القانون الدولي واعتداءً على سيادة سوريا ووحدة أراضيها. وقالت وزارة الخارجية البحرينية في بيان لها « وإذ تؤيد وزارة الخارجية الدعوة لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية لاتخاذ موقف عربي موحد تجاه هذا العدوان فإنها تطالب مجلس الأمن بالإسراع في الاضطلاع بمسؤولياته في التصدي لهذا الهجوم حفاظا على الأمن والسلم.
مصر.. دانت وزارة الخارجية المصرية الهجوم الذي تشنه تركيا على القوات الكردية في شمال سوريا وقالت انه «يهدد الأمن والسلم الدوليين». وأفاد بيان للوزارة ان «تلك الخطوة تُمثل اعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة... بما يتنافى مع قواعد القانون الدولي». ودعت القاهرة المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف أي مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء +هندسة ديمغرافية+ لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا».
العراق.. اعتبرت أن العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا «تصعيد خطير» قد «يعزز قدرة الإرهابيين» لإعادة تنظيم صفوفهم. وقال رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح في تغريدة على تويتر إن «التوغل التركي سيؤدي إلى فاجعة إنسانية ويعزز قدرة الإرهابيين لإعادة تنظيم فلولهم، ويشكل خطراً على الأمن الإقليمي والدولي». ودعا الرئيس العراقي المجتمع الدولي إلى «تدارك الكارثة، ودعم حل سياسي لمعاناة السوريين، والكرد منهم».
الأردن.. إدانت الحكومة الأردنية الهجوم العسكري الذي تشنّه تركيا على مناطق بشمال شرق سوريا، موكدة رفضها أي انتقاص من سيادة سوريا ويهدد وحدتها. وطالب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، تركيا بوقف هجومها على الجمهورية العربية السورية فورا، وحل جميع القضايا عبر الحوار وفِي إطار الشرعية الدولية.
الاتحاد الاوروبي.. طالب رئيس الاتحاد الأوروبي جان-كلود يونكر تركيا بوقف عمليتها العسكرية ضد الأكراد في شمال سوريا وقال لأنقرة إن الاتحاد لن يدفع أموالا لإقامة ما يسمى بـ»المنطقة الآمنة» في شمال سوريا. وقال يونكر في البرلمان الأوروبي «أدعو تركيا وغيرها من الأطراف إلى التصرف بضبط نفس ووقف العمليات التي تجري حاليا».
البرلمان العربي.. أدان رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، بأشد العبارات العدوان التركي السافر على مناطق شمال شرق الجمهورية العربية السورية.وقال رئيس البرلمان العربي: «إن هذا العدوان يُعد تعدياً سافراً على سيادة واستقلال دولة عربية، وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي والأعراف الدولية، وخرقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي وعلاقات حُسن الجوار. وأكد رئيس البرلمان العربي أن هذا العدوان التركي المُدان والمرفوض يُعد تهديداً خطيراً للأمن القومي العربي ويُعرض أمن واستقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين للمخاطر.