«الجزيرة» - غدير الطيار:
أثبت المعلم السعودي قدرته على التفوق والتميز على الأصعدة كافة، حيث حقق معلمو ومعلمات المملكة مراكز متقدمة في العديد من المشاركات المحلية والإقليمية والعالمية. وتأتي جائزة التميز واحدة من أهم الجوائز التي أقرتها الوزارة على مختلف فئاتها، وعلى مدى تسع دورات سابقة تنافس المعلمون ليثبتوا أن مهنة التعليم لا تقف عند حد إعطاء المعلومة بل تتجاوز ذلك إبداعاً وتفرداً. وكرمت وزارة التعليم في الدورة التاسعة 2019 للجائزة عشرة معلمين وعشر معلمات على مستوى إدارات التعليم في المملكة، فيما تأتي جائزة الشيخ حمدان بن راشد من الجوائز التي حرص المعلمون على المشاركة فيها، واستطاع المعلم السعودي خلال مشاركته في 21 دورة للجائزة أن يحجز مقعده في المراكز الأولى للجائزة عن فئة المعلم المتميز والمعلمة المتميزة وفئة المعلم فائق التميز.
وعلى المستوى العالمي حققت السعودية 3 جوائز عالمية في مجموعة الابتكار، وتوظيف التقنية، وجائزة المجموعة الكبرى بمنتدى تبادل الخبرات في باريس، وذلك ضمن اتفاقية التعاون بين وزارة التعليم وشركة مايكروسوفت العربية، حيث شارك وفد من المعلمين والمعلمات السعوديين في منتدى تبادل الخبرات في باريس ضمن 400 معلم من مختلف أنحاء العالم لعرض مشاريعهم الإبداعية في دمج التقنية في التعليم.
ودعت بيرسون الشرق الأوسط مؤخراً معلمي المملكة للترشح في جائزة المعلم 2019 عن فئة المعلمين الملهمين، وفرق التدريس المتميزة، أو قادة المدارس، والتي يقدمها نخبة من المعلمين ورواد التعليم في المملكة، ويتم إطلاق الجائزة في المملكة لأول مرة مكافأة للمعلمين الذين ساهموا من خلال التزامهم وتفانيهم بتحسين جودة التعليم المدرسي.