سعد الدوسري
مع اقتراب موسم الرياض الترفيهي الذي يلقى ترحيبًا كبيرًا، تتصاعد الأصوات المعارضة لكل جديد، والتي تصوره - خطأ - على أساس أنه كارثة أخلاقية، في محاولة من أعداء الموسم للتأثير على الرأي العام، لعل وعسى أن ينصرف المواطنون والمقيمون عنه، ويتسببوا في إفشاله، وهو ما لم يحدث في كل المواسم الماضية التي أقيمت، ولن يحدث الآن.
لقد وجهت العديد من الرسائل، لمعالي الأستاذ تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، أنبهه فيها لضرورة الاهتمام بمحتوى البرامج، لأننا نفتقد كثيراً لمواد ترفيهية تحمل قيماً جمالية وثقافية ووطنية وبدنية، تكون بديلاً لتلك التي قد لا تقدم ما هو إيجابي للأطفال والشباب والشابات، كما أن التنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، بخصوص تطوير المنتزهات، وتزويدها بمرافق وبرامج ترفيهية، سيجذب المزيد من الأهالي للمتنزهات التي اقتصر دورها حالياً على توفير مساحات للاجتماعات والشوي! وربما لو هناك خطوط شراكة مع القطاعات الثقافية والفنية، مثل جمعيات الثقافة والفنون، لكان بالإمكان إيجاد فعاليات مشتركة وفاعلة.