سعد الدوسري
التوجه الإعلامي الجديد، بمنح جوائز للمبدعين في المجالات الإعلامية المختلفة، سواءً من قبل وزارة الإعلام أو من قبل هيئة الصحفيين، سيفتح أبواباً لخلق أصوات جديدة، تمثل الأجيال الشابة، بكل تطلعاتها التحولية، وبتعبيرها عن رؤية المملكة الجديدة.
لقد عشنا تجربة جائزة التميز الإعلامي، التي نظمتها وزارة الإعلام، مساء الأحد الماضي، واتضح أن المسألة في غاية البساطة، في وجود رعاة ولجان تحكيم ومنظمين في غاية الحماس. كما عشنا فرحة الفائزين وفخرهم بإنجازاتهم، أمام الجمهور الغفير الذين ينتسبون لصناعة الإعلام والبرامج الإعلامية. وينبغي أن يتسع الحراك، ليشمل جميع المجالات المتعلقة بالإبداع وبالابتكار، خاصة أن جيل التحول يميل إلى مثل هذه الفعاليات التي تعززها المجتمعات المتطورة، بهدف خلق روح التنافس بين المبدعين والمبدعات، للحصول على مراكز متقدمة، تنعكس على عملهم، وعلى تقدير المؤسسات الراغبة في الاستفادة منهم، في التوظيف أو التعاقد. وهكذا، فتحتْ الجوائز فرصاً لهم، تزيد من مداخيلهم.