حل عبدالعزيز العقيلي الخالدي، المهتم بتاريخ المملكة ضيفًا على اثنينية الذييب، ضمن احتفال الاثنينية بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، حيث تحدث العقيلي عن تاريخ توحيد المملكة، مؤكدًا أن مسيرة المؤسس، الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- وجهوده العظيمة في توحيد البلاد ما زالت محط اعتزاز لكل الشعب السعودي، حيث كان هو واضع نواة الدولة السعودية الحديثة التي شهدت بعد إرساء دعائمها على يديه الكثير من النجاحات والانطلاقات أهلت المملكة إلى أن تصبح من أهم الدول اقتصاديًا في العالم حاليًا.
وتحدث العقيلي حول توفر الصفات القيادية العظيمة للملك عبدالعزيز التي مكنته من حمل مسؤولية تأسيس دولة حديثة. فقد عرف عن الملك عبدالعزيز تمسكه بالعقيدة ودفاعه عنها وإيمانه الشديد بربه عز وجل وتطبيق شرع الله في جميع جوانب الحياة ومن صفاته محبته للخير والعلم وشجاعته وفروسيته وكرمه العظيم.
بعد ذلك أكد عبدالعزيز العقيلي أن التاريخ الحافل لخادم الحرمين لم يقتصر على سنوات حكمه ولكن منذ أن كان أميرًا للرياض.
ونوَّه الشيخ عبدالعزيز على أن الملك المؤسس حرص على تربيته تربية إسلامية صالحة كعادته مع أولاده جميعًا. وقد ألحقه بمدرسة الأمراء التي أنشأها لتعليم أولاده وأبناء الأسرة الحاكمة.
وكان الملك المؤسس يحرص على أن يحضر الملك سلمان مجالس الحكماء ورؤساء وأمراء الدول الأخرى مما زاد في ثقافته السياسية وحنكته في التعامل مع أمور الدولة منذ شبابه، الأمر الذي كان له دور كبير في تأهيله وتعليمه مهارة إدارة شؤون البلاد التي تميز بها خادم الحرمين منذ أن كان أميرًا للرياض ثم وليًا للعهد إلى أن أصبح ملكًا للبلاد يقودها من نهضة إلى أخرى كما يشهد بذلك القاصي والداني.
من جانبه علق حمود الذييب حول هذه المناسبة الوطنية الغالية بقوله: «وفق الله قائد مسيرتنا وسمو ولي عهده، ونفع بهم البلاد والعباد، فمن نعمه علينا أن وفقنا بهم، حفظهم الله ورعاهم».