- أجّلت لجنة المسابقات مباراة النصر والفيصلي المقرّرة خلال الجولة القادمة من الدوري دون سبب مقنع أو موضوعي. ولكنه استجابة لرغبة النصر الذي يمر بظروف فنية صعبة. كما أن اللجنة لم تلتفت لرأي نادي الفيصلي الذي تم طلب رأيه فرفض التأجيل. ولكن القرار صدر بالتأجيل.
* * *
- تأجيل مباراة النصر والفيصلي ليس فقط إخلالاً بالمعايير التي تم اعتمادها قبل بداية الموسم من قبل لجنة المسابقات، بل هو إخلال بشرعية المنافسة وعدالتها وتكافؤ الفرص بين الفرق المتنافسة. فلو أن كل فريق وجد نفسه غير قادر على خوض المباريات واستجيب لطلبه بالتأجيل لما تمكَّن اتحاد الكرة من استكمال المسابقة.
* * *
- تحدث الكثيرون عن ضعف اتحاد الكرة أمام الأندية وكلما تفاءل الرياضيون بحدوث تغيير ينال اتحاد الكرة وضعه الطبيعي وقوته الواجبة إلا أن ذلك لم يحدث فما زالت بعض الأندية أقوى من الاتحاد الذي يتحمّل مسؤولية ضعفه.
* * *
- استضافة معهد تدريب القادة للمدرب العالمي جوزيه مورينيو خطوة متقدِّمة جداً في أساليب العمل والتدريب لتطوير المدرب الوطني. والتقاء المدربين الوطنيين بأمثال هؤلاء المدربين الكبار والاستماع لهم في محاضرات وورش عمل سيسهم في تطويرهم والارتقاء بأدواتهم الفكرية والثقافية والمعرفية.
* * *
- مواجهة الهلال والسد القادمة في الرياض هي الأهم وهي عنق الزجاجة الذي سيخرج منه الفريق المتفوِّق نحو نهائي القارة. ورغم أهمية نتيجة مباراة الأمس بالدوحة إلا أن مباراة الرياض هي الفيصل.
* * *
- نادي الاتحاد يمتلك عناصر هي من الأفضل في الدوري ولا تحتاج إلا لتجاوز الحاجز النفسي الذي أطبق على الفريق خلال المواسم الماضية بسبب المشاكل الإدارية والمالية الخانقة. وإذا تخلّصت من هذا الحاجز النفسي فسيعود الفريق للانتصارات المتتابعة وليست المتقطعة ويأخذ مكانه الطبيعي ضمن فرق المقدِّمة.