«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني / تصوير - التهامي عبد الرحيم:
أعلنت مؤسسة الملك خالد الخيرية أسماء الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2019، وقال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز رئيس هيئة الجائزة خلال مؤتمر صحفي أمس: يسر جائزة الملك خالد لهذا العام أن تعلن الفائزين بهذه الجائزة، وهم كالآتي:
أولاً: جائزة الملك خالد لشركاء التنمية:
نؤمن أن لكل فرد قدرةً على تغيير مجتمعه للأفضل، وقد جاءت جائزة الملك خالد لشركاء التنمية لتكريم الأفراد والمجموعات، التي استطاعت ابتكار الحلول الخلّاقة للتحديات المجتمعية، وإحداث فرق ملموس في القضايا الاجتماعية داخل المملكة العربية السعودية من خلال عمل مبادرات تطوعية ذات أثر إيجابي. وقد فاز بالجائزة هذا العام عبر آلية التصويت الجماهيري من خلال موقع جائزة الملك خالد على شبكة الإنترنت، المبادرات التالية:
المركز الأول: مبادرة وتين.
المركز الثاني: مبادرة إحياء.
المركز الثالث: مبادرة دراجتي السعودية.
ثانيًا: جائزة الملك خالد لتميز المنظمات غير الربحية:
تُمنح الجائزة للمنظمات غير الربحية المسجلة لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، التي تتميز بالأداء الإداري، وانتهاج أفضل الممارسات المتبعة في خدمة مستفيديها. وقد فاز بالجائزة المنظمات التالية:
المركز الأول: جمعية التنمية الأسرية بالمدينة المنورة (أسرتي).
المركز الثاني: الجمعية النسائية الخيرية الأولى.
المركز الثالث: جمعية زهرة لسرطان الثدي.
ثالثًا: جائزة الملك خالد للاستدامة:
تُمنح الجائزة للمنشآت التي تميزت بتطبيقها المبتكر للاستدامة في ممارساتها التجارية وجميع أعمالها على الصعيد الاجتماعي، الاقتصادي، والبيئي في المملكة العربية السعودية. وقد فاز بالجائزة كل من المنشآت التالية:
المركز الأول: أرامكو السعودية - مصفاة ينبع.
المركز الثاني: شركة (تاتا) للخدمات الاستشارية.
المركز الثالث: الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم).
أيّها الحضور الكريم،، لا يسعني في هذه اللحظة إلا تهنئة الفائزين بجوائز هذا العام، وأن تكون حافزاً لهم لتبني مبادرات ومشروعات وبرامج تسهم في ازدهار الوطن ونموه، وجعله في مصاف الدول المتقدمة في العالم.
وأقول لمن لم يحالفهم الحظ لكم مني جزيل الشكر والتقدير على مشاركتكم، متأملاً منهم مواصلة العمل بجد ونشاط، وأن يتسلحوا بالعزيمة والإرادة، إذ ما زال المجال متاحاً أمامهم في السنوات المقبلة.
وقال سموه إن القطاع غير الربحي في «رؤية المملكة 2030» بنصيب كبير من الاهتمام تجلى ذلك في إنشاء «المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي»؛ لتحقيق تطلعات «الرؤية» برفع مساهمة القطاع في إجمالي الناتج المحلي من أقل من 1 % إلى 5 %.
وانطلاقًا من تحمل المسؤولية، وفي ظل «رؤية المملكة 2030» تمضي مؤسسة الملك خالد بكل ثقة وبدعم من شركائها من جميع القطاعات للوصول إلى مجتمع سعودي تتكافأ فيه الفرص ويسعى إلى الازدهار، مستلهمةً قيمها من قيم الملك خالد -رحمه الله- مما جعلها في حالة من وضوح الهدف وشفافية المسعى. حيث عملت المؤسسة على بناء قدرات شركاء التنمية في المملكة من خلال التدريب والتنمية وتقديم المنح، وإعداد البرامج لبناء قطاع متمكن، وطورت قدرات القطاع غير الربحي؛ ليزيد عدد منظماته إلى 2500 منظمة اليوم، كما أسهمت إيجابًا في السياسات التي تمس الفئات الأقل حظًا في المجتمع، إضافة إلى دورها في إنشاء المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
وتُعَدُّ جائزة الملك خالد بفروعها الثلاثة أحد أوجه هذه المسؤولية من خلال دعم المنشآت الوطنية الخاصة وغير الربحية، وتمكينها من تبني أفضل ممارسات العمل التنموي المستدام والأداء الإداري المتميز، وبما يجعلها قادرة على الاستمرار في صناعة المنجزات والمبادرات في وطننا الغالي.
وأكَّد سموه أن الجائزة تحظى بالرعاية والدعم والمساندة من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين اللذين يحرصان على العمل الخيري والإنساني في هذه البلاد.
وعقب ذلك أجاب سموه على أسئلة الصحفيين، ففي سؤال لـ»الجزيرة» عن المبادرات التي نفذتها المؤسسة حتى الآن، قال سموه إن هناك أكثر من 925 مبادرة قامت بها المؤسسة، وأن هذه المبادرات كانت تشكل نسبة من الشباب التي تتراوح أعمارهم من 24 إلى 35 وأن التركيز على هذه المبادرات كان من جميع مناطق المملكة.
وحول سؤال آخر عن إيجاد مبادرة جديدة باسم شهداء الواجب، قال سموه: هؤلاء في قلوبنا وعقولنا، فهم حماة الوطن، والمؤسسة لديها التوجه بأن تكرم أبناء الشهداء بعد دراسة هذا الموضوع. وعن دور البنوك والشركات في احتضان مبادرات ودعمها قال سموه: نتطلع إلى دور هذه البنوك والشركات خاصة أن دورها ما زال محدودًا.. ونأمل أن تواكب رؤية المملكة لدعم العمل الخيري والإنساني.