عبده الأسمري
عاش بين «إيقاع» متصاعد وتعايش مع «إبداع» صاعد انطلق من «نقطة الصفر» فحولها إلى «رقم صحيح» لا يقبل القسمة إلا على نفسه وناتج «ثابت» لمعادلة «المعارف المفتوحة» ونتيجة «حتمية» لمتراجحة «البحث عن الانفراد».. استعان باللغة المسجوعة بالاحتراف المدفوعة بالدافعية فنال «مناصب» مرفوعة بالهمة.. مكونًا جملته «الاسمية» من مبتدأ «العصامية» وخبر «المهنية» فكان رئيس التحرير ورجل العلاقات العامة وعقل الاستشارات المهمة.
إنه رئيس تحرير عرب نيوز وسعودي جازيت السابق الصحافي والمستشار الإعلامي خالد المعينا أحد الوجوه الإعلامية السعودية.
بوجه حجازي وسيم الملامح أصيل المعالم وعينين تمتلئان بنظرات النباهة وتقاسيم تشبه والده وتتشابه مع أخواله تميزها «لحية» محددة كساها المشيب وأناقة تعتمر «غترة» بيضاء مرسومة بتشكيلة «منفردة» تشكل «علامة فارقة» على «محيا» أبيض أنيق مع «كاريزما» تنبع منها «الألفة» تتكامل على هندام «وطني» وطلة بهية زاهية يتجلى منها «وهج» اللغة الإنجليزية العميقة ويطغى عليها «توهج» المهنة الصحافية المتعمقة قضى المعينا من عمره عقودًا في الصحافة المحلية المترجمة عالميًا.. مشاركًا في الوفود الإعلامية.. مكرسًا جهده في خدمة «الإعلام المحلي» في خريطة «العالمية» بيقين «المهني» و»تيقن «المترجم».
في «جدة» ولد وتفتحت عيناه على «مراسم» الاحتفاء في «أعياد» العروس راكضًا مع أقرانه بين أحياء حراء والحمراء والشاطئ مرددًا «أهازيج» الأزمنة منشدًا «موروث» الأماكن مكللاً بأمنيات «أب» غمرته بأبوة متفانية مجللاً بدعوات «أم» أسبغت عليه بأمومة حانية وانخطف باكرًا إلى «ضياءات» الجود في مجلس والده و«إضاءات» الجد» في عصامية أجداده فنشأ بين اتجاهات عائلية تقتضي «الجدية» وامتدادًا ذاتيًا جذريًا يتشبث بالوجود مستخرجًا «الهوية» من جوف «الهواية» ممارسًا الترحال في «ميدان النصح» والرحيل إلى أبعاد «الفلاح».
تعتقت روح المعينا «طفلاً وشابًا» بمآثر الجداويين «المشفوعة» بالعلا وآثار «الحجازيين» الشافعة بالمعالي فامتطى «صهوة» الإصرار موجهًا «سهم» الأماني إلى أهداف «الدراسة» موجهًا بوصلة «مستقبله» قبلة «الخارج» موليًا وجهة أمنيته قبالة «الإعلام».
طوقته «الجهات الأربع» بسفريات عائلية وأسرية من السعودية إلى أمريكا وبريطانيا وباكستان كان «العلم» فيها «قمة» و»التعلم» خلالها «قيمة» والنتائج بعدها «تقييم» يعلو بالانتصار يتقبل التعادل ولا يقبل الخسارة.
تسلق المعينا سلم «التعليم» بروح مثابرة نال خلالها بكالوريوس الصحافة من جامعة «كراتشي» بباكستان. ثم بدأ حياته العملية في عام 1972 بالخطوط الجوية العربية السعودية، وترأس بعدها رئاسة تحرير مجلة عالم السعودية، وعمل مذيعًا في الإذاعة والتلفزيون السعودي وكان من أوائل السعوديين الذين قرأوا الأخبار باللغة الإنجليزية في بداية السبعينات. ثم تعين عام 1982 رئيسًا لتحرير صحيفة عرب نيوز الناطقة باللغة الإنجليزية، لمدة 11 عامًا. ورأس تحرير صحيفة سعودي جازيت من 2012 إلى 2014. وأسس ورأس شركة سعودية للعلاقات العامة، وفي عام 2019 باشر عمله رئيسًا مكلفًا لمجلس الإدارة في مؤسسة البلاد للصحافة والنشر. حضر المعينا عددًا من مؤتمرات القمة وكان مع الوفد الإعلامي السعودي الذي انتدب إلى جمهورية الصين الشعبية وروسيا بعد تأسيس العلاقات الدبلوماسية مع الدولتين.
تحدث في مقابلات صحفية لعدد من شبكات التلفزة العالمية وأجرى بدوره مقابلات تلفزيونية مع عدد من الشخصيات السياسية المهمة.
كتب في عدة صحف محلية وأجنبية وحصل المعينا على أعلى وسام مدني (نجمة التفوق) من حكومة باكستان، وله عضوية في لجنة التجارة الدولية وفي عدة جهات وقطاعات داخليًا وخارجيًا.
سيرة نيرة بالضياء «المعرفي» مستنيرة بالإمضاء المهني.. قضاها» خالد المعينا» يجلب «مغانم» المهارة ليقدمها مهرًا لصاحبة الجلالة ويجذب «غنائم» الفكر ليضعها «رهينة» البلاط الذي عاش في كنفه «ابنًا بارًا» واعتلى عرشه «خبيرًا» يكتب «مقامات» الرأي» وينسج «قرارات».. ليسجل اسمه في «قائمة» الصحفيين.