د.عبدالعزيز الجار الله
تمتلك المملكة مقومات العمل السياحي لأنها تقوم على إرث واسع وموغل في التاريخ، وهذا من الحوافز التي تشجع على فتح مجال السياحة بهدف اقتصادي واستثماري ولإحداث فرص عمل لجيل من الخريجين الجدد، سيدخلون في دورة عمل سريعة ومنتجة.
من أهم عوامل مقومات السياحة بالمملكة:
- العامل الديني في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة، الحج والعمرة، وزيارة المسجد النبوي بالمدينة والسلام على النبي الكريم صلى الله وسلم.
- زيارة المواقع التاريخية التي ارتبطت بسيرة رسول الله والخلفاء الراشدين وأحداث فجر الإسلام.
- المواقع التاريخية التي تعود للفترات المتعددة من الأموية والعباسية وبخاصة محطات طرق الحج والتجارة القديمة.
- زيارة المواقع التي شهدت أحداث مرحلة تأسيس المملكة زمن الملك عبدالعزيز -رحمه الله-.
- زيارة القصور التاريخية والطراز المعماري الذي يعود لفترة مبكرة أثناء تأسيس الدولة.
لذا لا بد من إنجاز خرائط عبر التقنيات الحديثة تبين وتوضح المستوطنات القديمة، والمواقع الأثرية، والمنشآت العمرانية التي تعود للطراز المعماري القديم.
- وخرائط توضح محطات الطرق القديمة؛ طرق القوافل التي تخترق الجزيرة العربية، طريق الحج والتجارة من شرقي العالم الإسلامي من آسيا الوسطى عبر طريق البصرة، وطريق درب زبيدة، وطريق البحرين - الأحساء، وطريق اليمن، وطريق الشام، وطريق مصر، وطريق الساحل الغربي البحر الأحمر، وطريق الشمال الإفريقي ووسط إفريقيا.
إضافة إلى خرائط الجزر البحرية والجبال والمرتفعات الغربية وهضابها الشرقية، والهضاب الوسطى والشمالية والحرات والرمال، وهي تشكلات بيئية واسعة لها مرجعيات هيئات ووزارات.
السياحة لدينا لها مقومات: دينية وتاريخية وبيئية وتحتاج إلى عمل أطالس إلكترونية ومعلومات محدثة، فهي من أساسيات الأعمال المقبلة.