«الجزيرة» - خالد الحارثي:
قال مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور محمد عبدالعزيز التويجري إن المملكة تحتفي هذه الأيام بمناسبة اليوم التاسع والثمانين لليوم الوطني المجيد، وهي مناسبة خالدة وغالية على نفوسنا جميعاً، حيث نستحضر ذكرى توحيد هذا الكيان العظيم ونستلهم التضحيات التي بذلها المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه، ورجاله المخلصين.
ومع تجدّد هذه المناسبة التاريخية الملهمة، نرى وطننا الكريم يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، ويقدم تجربة تنموية فريدة جعلت المواطن السعودي هدفاً للتنمية التي أرسى دعائمها المؤسس وسار على نهجه أبناؤه الملوك - رحمهم الله جميعاً.
وفي هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله- استمرت مسيرة الخير والنماء لتطرق كل أبواب التقدم والتطور في مختلف المجالات وتحقق إنجازات تنموية كبيرة تعبِّر عن قدرات الوطن وطموحات مواطنيه، لا سيما في المجال الصحي، حيث تواصل ولله الحمد، تقديم الدعم المادي والمعنوي السخي لهذا القطاع الحيوي المهم، وتوافرت كل الإمكانات والمتطلبات اللازمة لرفع جودة الخدمات الصحية وزيادة فاعلية القطاع الصحي ورفع مستوى أداء منسوبيه وإكسابهم المهارات المطلوبة.
وأكد التويجري أنه وبفضل الله ثم الدعم والرعاية الكريمة من لدن ولاة الأمر - حفظهم الله - واكبت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض التقدم والتطوّر في تقنيات الطب الحديث فأولت عناية فائقة في تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع التي تخدم أهالي المنطقة، والارتقاء الكمي والنوعي بالمنشآت الصحية من مستشفيات عامة وتخصصية ومراكز متخصصة في شتى مجالات الطب، وزيادة الاهتمام بالجودة النوعية والتوسع في التخصصات التي تحتاجها مسيرة التنمية، حتى باتت المنطقة مقصداً لطالبي العلاج ومعالجة الحالات النادرة من داخل المملكة وخارجها.
داعياً الله العلي القدير أن يحفظ مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -أيدهما الله-، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعزها.. إنه سميع مجيب.