سعد الدوسري
ليس هناك أجمل من تعبير الأطفال عن الفرح. من الضروري أن نغرس في أطفالنا معنى أن يحتفلوا باليوم الذي تأسس فيه وطنهم. كل أطفال العالم يفعلون ذلك. أما أطفالنا فكانوا قبل 2017، يواجهون تناقضات فيما بين ما يرغبون وما يسمعون من النهي والتحذير، وإن كان معظمهم لا يأبه للأمر.
إن أفضل الذكريات التي سترتبط بالأطفال في يوم وطنهم، هو الإيجابيات. ليحرص الآباء والأمهات على جعل اليوم الوطني مرتبطاً بفعل جميل، كغرس شجرة، أو بداية قراءة في كتاب، أو الإتيان بمبادرة خيرية إنسانية تجاه طفل يتيم أو ذي احتياج خاص. هذا هو ما يحتاجه الوطن. وذلك لن يتعارض مع الابتهاج بالمناسبة برفقة الأهل والأصدقاء في مواقع الفعاليات، بل على العكس سيكون داعماً للإنجاز الشخصي. وسوف لن يشعر الطفل بجمال إنجازه في هذا اليوم التاريخي إلا بعد مرور عام، حين يلمس نتاج ثمرته التي غرسها.