«الجزيرة» - المحليات:
لفت الحدث الأهم لإعلان المملكة فتح أبوابها للسيّاح من 49 دولة وإطلاق التأشيرة السياحية الإلكترونية أنظار الأوساط السياحية والاقتصادية والثقافية في العالم.. واعتبرته حافزاً إيجابياً وجاذباً للمملكة العربية السعودية. كما اعتبرت أوساط اقتصادية الاتفاقيات التي أبرمتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بـ115 مليار ريال، تأكيداً يجسد متانة الاقتصاد السعودي وفرصه الواعدة.
وسيسهم مشروع إطلاق التأشيرات السياحية في استقطاب 100 مليون سائح خلال عشرة أعوام وفتح العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف مناطق المملكة.. إلى جانب توقعات بتوافر قرابة المليون فرصة عمل جديدة لشباب وشابات الوطن مع حلول العام 2030 -بإذن الله-. ويتوقع في هذا الإطار وفقاً لمحللين اقتصاديين ارتفاع الناتج المحلي للمملكة ليصل إلى 10 % كمصدر دخل إضافي للمملكة.