د. صالح بن سعد اللحيدان
1- يقال: تراجع عاد لكن بتأمل عقلي جيد.
2- ويقال: تراجع رجع من الرجوع.
3- ويقال: تراجع.. رجع إذا ظهر له خلاف ظنه.
4- ويقال: يراجع: ينظر ويتدبر.
5- ورجع: هي الكلمة الأصلية.
6- ورجع: من صفات القلب.. لكن التراجع من صفات العقل.
7- وتوحي كلمة رجع ويرجع بعاد وترك ما كان قبلاً.
8- والتراجع إنما يكون بعد طول تأمل وعمق نظر.
9- والتراجع هو الأصل؛ لأنه أعلى أمر سابق لم يكن.
10- والتراجع يبطل الإقرار إذا كان بسبب خوف أو تهديد أو حيلة للإيقاع بأحدٍ ما.
11- وقبل الإقرار هو الأصل، لكن ليس كذلك؛ لأن النفي مع السعة والطمأنينة والثقة؛ فالنفي هو (التراجع).
ولهذا كان الحوار وكان النقاش بين سائل ومجيب يجب أن يكون على السجية وتمام الثقة المطلقة للوصول إلى أصل المراد دون شبهة أو تشابه بين وضع ووضع وحالة وحالة وواقعة وواقعة؛ لأن تشابه الحالات وتشابه الوقائع قد يقطع بصحة الخطأ وإرادته، وليس كذلك إذا صاحب النقاش نوع عنف أو تخويف أو حيلة؛ ولهذا في الصحيح حينما أقر ماعز بالزنا قال ابن عمر «فلما أذلقته الحجارة فرّ أو هرب»، فذكر ذلك للنبي - صلى الله وعليه وسلم - فقال: (هلا تركتموه)، يعني أنه تراجع عن إقراره ذلك؛ لأن الأصل براءة الذمة وترك الإيذاء للمقر.
1- ورجع بعد الراحة والأمن والأمين أصل.
2- ويرجع يعود بعد الطمأنينة.
3- ويرجعون/ ويرجعن مثل ذلك.
4- وراجع/ بكسر الجيم عائد.
5- وترجع/ تعود.
6- ورجعت / تركت وآبت.
7- وليس من الباب نكث ينكث.
وقد عالج (ابن قدامة) و(ابن حزم) و(ابن حجر) و(ابن رجب) و(النواوي) في كتبهم المعنى والمحلى وفتح الباري وشرح الصحيح والمجموع؛ فيعاد إلى هذا؛ لأن هذا ليس بابه في (المعجم). وقد عاينت كثيراً من الحالات في المجال القضائي والاستشارات أن غالب من يتراجع هم هؤلاء:
1- الخائف جداً.
2- المريض نفسيًّا.
3- الموقع به عن طريق الحيلة.
4- المخطئ دون قصد أو تعمد.
5- الضعيف سطحي الإدراك والحالات.
6- المتشابه عنده الوقائع.
7- المضطر.
8- الجهل بالنتائج.
ولكن من وجهٍ آخر فإنه لا ينظر في تراجع مثل: هذه الحالات غالباً:
1- من عُرف عنه السوابق.
2- من كان ذا تنظير وتوجيه للجناية مثلاً.
3- المعاند المكابر وهو ذو عقل ودهاء.
4- ما كان الدليل المادي العملي موجوداً حال التلبس.
وهو من أهل ذلك.
وكل هذا يعود إلى شدة النباهة والدراية، ويعود كذلك إلى قوة التجربة والنزاهة وقوة التحري الجيد الأمين.
(بريد السبت)
1 - محمد.ع.العتيبي
2 -علي.م.م.
جامعة الملك سعود - الرياض.
3 -أحمد .أ.ع.السبيعي
(المجتهد المطلق) له صفات نفسية وعقلية وبدنية، تختلف كل الاختلاف عن غيره من العلماء.
نعم، قد يوجد هذا النوع لكن حالاته النفسية والفكرية قد لا تتيح له البروز؛ لأنه حاد المزاج، وشديد الصراحة، وقوي الكلمة، ويميل كل الميل للانطواء الإيجابي.
المشكلة أنه قد يساء فهمه فيتم ضربه وإيذاؤه من هذا الباب، خاصة من قريب حاسد، أو واش لا يدري ما يقوم به.
4-أحمد.ع.هوساوي - مكة.
لا بد من (المعاجم اللغوية) أثناء تأليف الكتب أو المحاضرات المكتوبة.
5-أسماء.م.أ
جامعة أم القرى - مكة
(عُليه) بضم العين عالمة جليلة في اللغة، هي والدة (إسماعيل بن إبراهيم) رواه البخاري ومسلم وسواهما، وترجم لها الإمام العيني في جزء 1 على شرحه للبخاري.
6- علي بن سيف المعمري - الإمارات - العين
(ابن منظور) إمام جليل في (اللغة)، وقد أخطأ من ظن أنه نقل عن غيره إلا من باب الاستشهاد.