أردت أن أشارك وطني في اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، فوقفت حائرًا ماذا سأقول، وكيف أستطيع أن أشرح شعوري تجاه وطني وأحاسيسي التي لم تستقر لتصف حروفًا من كلمة أعبر بها عن حبي وأحاسيسي تجاه وطني الغالي؟ فأنا عشت في أغلى وطن على وجه الأرض، وطن يحمل السلام لكل البلدان، بلد كل من عاش فيه أحس بالأمن والأمان بفضل الله سبحانه وقيادته الرشيدة والحكيمة، فهذا اليوم تحديدًا تقف المشاعر أمامه والكلمات لا توفيه حقه لعظمته.
اليوم نحتفل بيوم الوطن في كل عام، اليوم الذي بزغ فيه النور وازدهرت به الأرض في جميع أنحاء بلادي الغالية المملكة العربية السعودية، هو اليوم الذي صفت فيه القلوب وتوحدت به القلوب، هو اليوم الذي عم فيه الخير كافة أرجاء مملكتنا الغالية وتوقف فيه التناحر، إنه يومنا الوطني يوم 21 جمادى الأولى الموافق 1352هـ الموافق 23 سبتمبر 1932م من عام مجيد، كما نبارك لجنودنا على الحد الجنوبي، جنودنا الغالين أنتم صمام الأمان، لن ننساكم في كل المحافل ونبارك لكم في هذا اليوم الغالي على قلوبنا ونتمنى لكم العودة بالسلامة يحفظكم الرحمن،
طلابنا وطالباتنا.. أبناؤنا الكرام نشارككم فرحة في يومكم الوطني، أنتم من يبني المستقبل، وطنكم يحتاج إلى نشاطكم وجدكم واجتهادكم لتكونوا أنتم المهندسين وأنتم المعلمون وأنتم العلماء وجنوده الأوفياء..
وختامًا أرفع اسمى آيات التهاني والتبريكات لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسيدي ولي العهد صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بهذه المناسبة السعيدة والغالية على قلوبنا حفظكم الله ورعاكم.
** **
- عبدالمجيد الرميثي