رقم وميلاد جديد... للوطن الغالي السعيد
يبرز لنا التاريخ اليوم الوطني التاسع والثمانين لهذه البلاد الكريمة.. نعي ونقدر حجم جمالية التطورات والمنجزات المتسارعة.
أنت الميلاد المتواصل في قلوبنا... في زوايا حياتنا... -بعد حفظ الله عز وجل ورعايته- حدودك الأربعة كلها مخلوطة بالعطر والورد وسواعد الشباب وإخلاص بناتنا.. وقبل ذلك همة الآباء وحنان الأمهات... هما وطن آخر يتعانقا مع الوطن الكبير (المملكة العربية السعودية).
الوطن العزيز يوحد بين الأشياء
بين الحب والعطاء
بين الحضور والإنجاز
بين الولاء والتضحية
باسم الوطن تتألق كل الأمسيات
نملك له كل الحب
وكل الشوق
من الوريد إلى الوريد يجري عشقه مع الدماء... ومع بزوغ الفجر يتجدد حنيني له...
(وطني):
و: ويطير بناء اسم الوطن إلى محافل العالمية بكل فخر.
ط: طول عمر الإنسان... ينهل من ينبوع أفراح المكان في وطنه.
ن: نزرع في أراضيه بذور الحب لترابه وتضاريسه.
ي: ينصت الإنسان فيه لسماع صوت المؤذنين (والمآذن)... بكل طمأنينة وارتياح.
يااااااااارب يااااااااكريم...
يا من لا تضيع ودائعه... استودعناك...
الوطن (المملكة العربية السعودية)
استودعناك... حرميها ومقدساتها...
استودعناك... حكامها وشعبها...
استودعناك... برها وبحرها...
استودعناك... خيرها وثرواتها...
استودعناك... ليلها ونهارها...
استودعناك... سكانها وزوارها...
حفظ الله هذا الوطن من كيد الأعداء... وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار بتواجد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله...
** **
- فهد إبراهيم الحماد