في يومنا الوطني نتذكر دائمًا حالنا قبل 89 عامًا، كيف كانت؟ وما نحن عليه الآن، وكيف وصلنا إلى هذه النهضة الشاملة التي يصعب الحديث عنها لشمولية جوانبها؟
كان الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- بطلاً، سطّر بطولاته التاريخ، وعلى مدى سنوات مضت أثمرت توحيد المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد، واستقرت، واستتب أمنها، وتفرغ أبناؤها للبناء على مدى سنوات مضت، تعاقب عليها بعد المؤسس أبناؤه؛ فواصلوا المسيرة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -أمد الله في عُمرَيْهما، وحفظهما لنا ذخرًا للوطن-.
مشاهد يومية، وتطور في شتى المجالات، ونمو اقتصادي متنوع المجالات بعد أن خف الاعتماد على البترول لتنويع مصادر الدخل، وكذلك رؤية 2030 التي تبناها ورعاها وتابع خطوات تنفيذها ولي العهد -حفظه الله-، وكان لها الأثر في النمو الاقتصادي، وزيادة الدخل، وتنظيم الاقتصاد، وخفض النفقات، وزيادة الإيرادات.
عندما يرى المواطن ما هو عليه من رغد في العيش وقوة مكانة المملكة بين دول العالم يحمد الله على أنه في دولة تحمي مقدساتها، ومقصد العالم للحج والعمرة والعبادة، وصرفت المليارات من أجل راحة ضيوف الرحمن الذين يفدون إليها في كل عام للحج، وطوال العام للعمرة، ولزيارة مكة والمدينة.
عدد من القرارات الإصلاحية التي أسهمت في تطور المجتمع، وقرارات كانت -ولا تزال- مستمرة لمصلحة الوطن والمواطن.
نحمد الله على نعمة الأمن والأمان في وطننا الغالي، ونسأل الله أن يحفظ لنا وطننا وقادتنا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، إنه سميع مجيب.
** **
عجلان بن إبراهيم العجلان - رجل أعمال