كتب - فهد السميح:
ما زالت لجنة الانضباط باتحاد الكرة تغط في سبات عميق، فقد مر على حادثة مباراة النصر والشباب المقامة في استاد الملك فهد بالرياض وانتهت بالتعادل السلبي اثنا عشر يوم، حيث قامت الجماهير النصراوية برمي رئيس الشباب خالد البلطان بالعلب الفارغة وهو يمشي في المضمار متجهاً لغرفة لاعبي فريقه، ولم يكن لهذا التصرف ما يبرره من جماهير النصر سوى أن فريق الشباب خرج متعادلاً مع فريقها، ولم يكن للبلطان حول ولا قوة، أمام هذا السيل الجارف من العلب الفارغة إلا رفع يديه متسائلاً ومستغرباً مما قامت به بعض الجماهير النصراوية اتجاه رئيس نادي يعمل متطوعاً لا يستحق أن يقابل بهدا الكم من العلب الفارغة.
غالبية الرياضيين توقع ألا يمضي 24 ساعة على نهاية المباراة إلا ولجنة الانضباط قد أصدرت قراراتها ولكن للأسف لجنة الانضباط اتخذت التطنيش منهجاً لها، حيث بدأت الجولة الرابعة ولم يصدر حيال مباراة النصر والشباب أي قرار لتأتي مباراة النصر والحزم التي أقيمت بعد سبعة أيام من مباراة النصر والشباب تحديداً في يوم الجمعة 20 سبتمبر وفي هذه المباراة والتي كسبها الحزم بهدف نظيف ارتكب مهاجم النصر المغربي حمد الله مخالفة صريحة وواضحة شاهدها الجميع، حيث قام بالبصق على لاعب الحزم أسامة الخلف بعد أن قام حمد الله بهوايته التي يكررها في كل مباراة بالتمثيل على حكم اللقاء.
حمد الله الذي عجز عن الوصول لمرمى الحزم لم يكن أمامه إلا البصق على الخلف لمجرد أنه تصدى له ومنعه من الوصول لمرمى الجزائري عسله، هذه الحادثة مر عليها أيام وما زالت لجنة الانضباط لا تسمع لا ترى لا تتكلم، أحداث واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار وقفت أمامها لجنة الانضباط موقف المتفرج وفتحت باب التأويلات للشارع الرياضي.
إذا كانت اللجنة لا تقوم بدورها حيال المخالفات هنا لا بد من تدخل من اتحاد الكرة وإعفاء اللجنة، خاصة أن المخالفات المرتكبة لا يمكن تجاهلها والجميع شاهدها وكانت حديث الشارع الرياضي عدا لجنة الانضباط التي يبدو أنها خارج الخدمة مؤقتاً.