في هذه الأيام نفتخر جميعاً في مملكة العز والعطاء باليوم الوطني التاسع والثمانين لتوحيد هذا الصرح الشامخ على يد المؤسس الملك عبد العزيز - طيَّب الله ثراه-.
ففي يوم الحادي والعشرين من شهر جمادى الأولى من عام 1351هـ توّج الملك عبدالعزيز رحلة الكفاح بإعلانه توحيد المملكة تحت اسم المملكة العربية السعودية.
إن الاحتفال بهذا اليوم الغالي في وطننا الشامخ هي نقطة تحول في التاريخ الحديث ومدرسة لأجيالنا جيلاً تلو جيل، يتعلّمون منها الإصرار والطموح الذي لا ينتهي لبناء وطن تعلمنا منه الكثير والكثير.
لقد خطت المملكة خلال التسعة والثمانين عاماً خطوات جبارة في البناء حتى أصبحت في مصاف الدول المؤثِّرة في العالم، ففي مجال التدريب التقني كانت المملكة من أوائل الدول، حيث تم إنشاء المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني عام 1401هـ بافتتاح العديد من المعاهد الفنية المنتشرة في أنحاء المملكة، وبعد ذلك بسنوات افتتحت الكليات التقنية والتي تعتبر نقلة في تاريخ المؤسسة أما في عام 1429هـ فقد صدر التنظيم الجديد للمؤسسة وتم تعديل اسمها إلى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وخلال هذه السنوات استطاعت المؤسسة ضخ الآلاف من أبنائنا الشباب لخدمة هذا الوطن، ولم يقتصر دور المؤسسة على هذا، بل تعداه إلى خدمة أفراد المجتمع من خلال الدورات التأهيلية لكافة شرائح المجتمع، كما قامت المؤسسة لعقد العديد من الشراكات مع القطاع الخاص.
سنظل نفتخر بوطن نحبه و يحبنا وسنظل نعيش تحت سمائه بكل شموخ في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله.
** **
خالد بن سليمان الحربش - مدير تقنية المعلومات بالكلية التقنية بالرس