«الجزيرة» - الاقتصاد:
شارك مجلس الأعمال السعودي الهندي أمس، في حلقة النقاش حول المملكة العربية السعودية ضمن أعمال القمة الـ16 للمنشآت الصغيرة والمتوسطة للأعمال، الذي ينظّمه اتحاد الصناعيين الهندي بنيودلهي، وشارك فيه عدة دول من مختلف دول العالم.
وقدم رئيس مجلس الأعمال السعودي الهندي المهندس كامل المنجد عرضاً حول فرص التعاون الاقتصادي والاستثمارية المتاحة لدى الجانبين بما يخدم الأهداف التنموية المشتركة للمملكة والهند، متناولاً جهود المملكة في تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق تطلعات رؤية 2030، وجذب الاستثمارات الأجنبية ذات القيمة المضافة للسوق السعودي.
من جانبه، قدم مدير مكتب المشاريع ذات الأولوية عبدالرحمن العنبر موجزاً عن خدماتهم في الإسهام في تحفيز مشروعات القطاع الخاص في المملكة، وتسهيل ممارسة الأعمال في المملكة عبر إزالة التحديات التي تواجه تأسيس شركات القطاع الخاص الكبرى ذات الأثر الاقتصادي العالي ضمن معايير وشروط محددة، ليؤدي القطاع الخاص دوره المأمول ضمن منظومة الاقتصاد الوطني ومساهمته في زيادة حجم الناتج المحلي.
وأفاد أن المكتب يمثل قوة دعم إضافية في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 المعنية التي تركز على القطاع الخاص من خلال توفير الشفافية بين القطاعين العام والخاص، ومد جسور التواصل بينهما لتسهيل الإجراءات الحكومية، مما يحفز المستثمر على تحقيق التنوع المطلوب لتنفيذ مشاريع مستقبلية ذات جدوى اقتصادية عالية، وتشجيعه على الاستثمار في الأصول المحلية إلى جانب المنشآت الحالية التي تملك خططها الخاصة بالتوسع والنمو.
وشارك في حلقة النقاش الملحق التجاري السعودي المكلف لدى الهند سعود الحمادي وأعضاء مجلس الأعمال السعودي الهندي.