بريدة - فهد العايد وعبدالرحمن التويجري:
رفع عدد من الأهالي والأعيان ورجال الأعمال والمواطنين بمنطقة القصيم خالص التهاني وصادق التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وسمو نائبه - حفظهم الله -، وللشعب السعودي النبيل؛ بمناسبة اليوم الوطني، ومرور 89 عامًا على توحيد المملكة، معبرين في أحاديث لـ(الجزيرة) عن مشاعرهم الفياضة وفخرهم واعتزازهم بهذه المناسبة الغالية، ومجددين العهد بالحفاظ على تلك المنجزات الحضارية والتاريخية التي تحققت، والعمل بسواعد قوية لحمل الأمانة، والمساهمة في البناء والتطوير.
شعور الفرح بهذه المناسبة لا يوصف
في البداية تحدَّث الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح، وقال: إن شعور الفرح بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على نفوسنا لا يوصف؛ فهي تعني لنا الوحدة والشموخ والاستقرار والرفاهية والأمن والأمان والإنجاز بفضل الله تعالى علينا، ثم بقيادتنا الرشيدة - أعزها الله -. فاليوم الوطني الـ 89 يحتم علينا أن نتحدث عن تجربتنا السعودية بكل إعزاز وإكبار، وما حققناه من تنمية ورخاء واستقرار، وما حققناه من مجد لتعيش بلادنا كل يوم في رفعة وعزة وتقدُّم وسؤدد.
وقفة عظيمة لكيان كبير
وذكر ناصر بن عبدالله الجفن أن اليوم الوطني الـ 89 مناسبة خالدة وغالية، ووقفة عظيمة لكيان كبير، تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة، ووفاء شعب؛ لذا يجب أن نحول اليوم الوطني ليوم الإخلاص للوطن؛ فهو وقفة مع الذات؛ لنراجع ما حققناه في العام المنصرم، وما يجب أن نحققه في العام الجديد. وطننا الغالي يحظى اليوم بتقدير دول العالم كافة لما تقوم به المملكة من جهود نوعية وكبيرة امتدادًا لثوابتها منذ تأسيسها حتى يومنا في محاربة الإرهاب والتطرف بكل السبل من أجل أمن واستقرار شعوب العالم.
قوة الإرادة وعظيم التضحية
إلى ذلك قال أحمد بن عبدالله الفوزان السابق: تأتي أهمية الاحتفال باليوم الوطني كونها مناسبة تعزز ولاءنا وحبنا لوطننا الغالي، وتذكِّر الجميع بأن قصص الكفاح التي قدمها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - خلال فترة التوحيد تُعد عبرة عظيمة لنا وللأجيال القادمة، يتعلمون من خلالها الدروس في قوة الإرادة وعظيم التضحية. كما أن استحضار هذه التضحيات وتخليدها يمثلان صورة رائعة من صور الوفاء لهذا العطاء الضخم الذي قدمه الملك عبدالعزيز ورجاله - رحمهم الله - للمملكة. إن ما نتج من عملية توحيد المملكة من أمن واستقرار ووحدة وطنية فريدة، ولَمّ شتات هذا الكيان العظيم، التي ينعم بها الشعب السعودي اليوم بفضل من الله سبحانه، ثم بفضل القيادات المتعاقبة من الأبناء الأبرار لمؤسس وموحد المملكة، أسهمت - بحمد الله - في تواصل العطاء والخير والنماء، واستمرار العمل والبناء والتطور والازدهار.. وندعو الله أن يديم علينا نعمة الإسلام، ويعيد هذه المناسبة كل عام بخير وسلام.
وحدة الكلمة ولَمّ الشتات
فيما قال المحامي عبدالله بن علي الفوزان: يجسد اليوم الوطني التاسع والثمانون للمملكة العربية السعودية عنوان وحدة الكلمة ولَمّ الشتات وقيام دولة نذرت نفسها لخدمة هذا الدين ومقدساته، والذود عنه.. وهو عنوان لوطن ملتف حول ولاة أمره بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - الذي يحرص ويركز دائمًا على أن هذا الوطن هو بيت واحد وأسرة واحدة.
وأردف الفوزان: نعيش هذه الأيام الاحتفال باليوم الوطني الـ 89، وهي مناسبة غالية على الجميع من الرجال والنساء والأطفال, يرون فيه إنجازات وطنهم الغالي منذ تأسيسه على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -. أدام الله على وطننا الغالي هذه الوحدة والأمن والرخاء، وحفظ لنا حكومتنا الرشيدة، ونصر جنودنا البواسل على الحدود حماة الوطن بعد الله.
مناسبة عزيزة وغالية
وفي السياق ذاته تحدث صالح بن عبدالله التويجري قائلاً: إن مناسبة اليوم الوطني الـ 89 مناسبة عزيزة وغالية، تجسد مسيرة النهضة والازدهار التي عرفها الوطن، ويعيشها المواطن في جميع مجالات الحياة في ربوع بلادنا الحبيبة، حتى أصبحت مملكتنا في مصاف الدول المتقدمة بحمد الله وفضله وتوفيقه. وفق الله حكامنا وولاة أمرنا ورجالات ديننا لخدمة الإسلام والمسلمين، ورجال أمننا البواسل الذين يذودون عن حياض هذه البلاد المباركة.. وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ وطننا الغالي وخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من كل بلاء وفتنة وشر. وبهذه المناسبة نتقدم بخالص الدعاء لجنودنا البواسل بأن ينصرهم على الأعداء، ويعلي راية التوحيد خفاقة.
شمولية البناء والإنجاز
واعتبر رشيد بن سليمان الحصان هذه المناسبة غالية على قلوبنا، نحتفل بها كأسرة واحدة على تراب هذه الأرض الطيبة، ونستذكر من خلالها أمجاد بلادنا، وندعو إلى التفكر في المسيرة التاريخية لهذا البلد المعطاء وعبر السنوات الماضية التي اتصفت بشمولية البناء والإنجاز منذ أن تأسست على يد الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه -، وأسهمت في جمع شمل هذه البلاد الطاهرة، وتوحيد كلمتها، وبناء كيانها إلى أن أضحت للعيان ملامح التطور ومكتسبات الوطن لمن يعيش عليه.
الاستمرار في بناء الوطن والإخلاص له
أما الدكتور إبراهيم بن حمود المشيقح فقال: إن اليوم الوطني للمملكة يعد مناسبة تاريخية غالية، يعتز بها كل مواطن سعودي، ونستذكر فيها ذلك اليوم الكبير الذي أتم الله به النعمة على جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -؛ لذا فواجبنا جميعًا أن نلتف حول قيادتنا؛ لنسهم في الحفاظ على وحدتنا، ولنحافظ على مكتسباتنا التاريخية. واليوم الوطني ليس للذكرى فقط، بل هو تذكرة بواجبات جميع المواطنين بضرورة بذل الغالي والنفيس للاستمرار في بناء الوطن، والإخلاص له، ووضعه دائمًا نصب أعيننا في كل ما نقوم به من نشاط أو عمل. ونسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.
مشاعر الحب والانتماء للوطن
وقال عبدالعزيز بن صالح الدهش: ما أجمل الوطن وشعبه الوفي الذي يحتفي بيوم توحيد وطنه من الشتات والفُرقة إلى الوحدة والاستقرار. وإن المملكة تفخر بمنهجها العظيم الذي تسير وفقه على صراط الله المستقيم مستمدة أسسها وتعاليمها من كتاب الله الكريم وسُنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وإن الذكرى المباركة للوطن فرصة للإقرار بنعم الله وأفضاله على هذه البلاد في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله -.
ويوم تأسيس الوطن يجب أن يكون مناسبة حقيقية لترجمة مشاعر الحب والانتماء والاعتزاز إلى عمل جاد مخلص. وبنظرة واعية للمكتسبات ونظرة واقعية للتحديات فإن هذه المناسبة تدفعنا للأمام معتزين بماضينا، لكن الرهان الأكبر على المستقبل.
تطلع لغد زاهر ملؤه التفاؤل والأمل
ورفع علي بن عبدالله الخليفة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وسمو نائبه - حفظهم الله - بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، وقال: اليوم الوطني الـ 89 يحمل الكثير من المعاني السامية في نفوس أبنائه الأوفياء؛ ففي كل عام يطل عليهم يوم عزيز على قلوبهم، يعيد لأذهانهم هذا الحدث الذي يسكن قلوب كل السعوديين، وهو اليوم الذي أصبحوا به أكثر وحدة وقو ة وتطلعًا لغد زاهر، ملؤه التفاؤل والأمل.. سائلاً الله أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره.
تاريخ مشرق لبلادنا
وأشار عبدالله بن صالح الشريدة إلى أن اليوم الوطني المجيد الـ 89 للمملكة مناسبة غالية، ودعوة لقراءة صفحات التاريخ المشرق لبلادنا، واستذكار المنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة والعطاء المتواصل لأبناء هذا البلد جيلاً بعد جيل، بدءًا من مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ومرورًا بأبنائه البررة من بعده: سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله -، حتى هذا العهد الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي أنجزت به تحولات وطنية عظيمة، شملت جميع أجهزة الدولة، وعمت فوائدها المواطنين والمقيمين في جميع أرجاء الوطن.. سائلاً الله أن يديم على هذا الوطن أمنه وإيمانه واستقراره، ويحفظ القيادة الرشيدة.
تمثل تاريخ أمة عظيمة
وتحدث عبدالله بن محمد الصمعاني بقوله: نهنئ قيادتنا الحكيمة وسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه بهذه المناسبة الغالية، داعين الله أن يديم على بلادنا ما تنعم به من أمن ورخاء واستقرار، وأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل. واليوم الوطني الـ 89 يمثل تاريخ أمة عظيمة، حققت الكثير من الإنجازات والمعطيات العملاقة.. وهو يوم توحيد الوطن الذي يجب أن تستلهم منه الأجيال دروسًا في التضحية والذود عن ترابه.
قفزات كبرى على المستوى الاقتصادي
واختتم أسامة بن ناصر الجفن الحديث قائلاً: إن ما حققته المملكة خلال السنوات الماضية من قفزات كبرى على المستوى الاقتصادي، وجعلها في مصاف الدول الكبرى، ليدعو بالفخر والاعتزاز؛ لذا يجب أن نكون جزءًا من العالم الواعي المتحرك الذي يسارع لتصحيح أخطائه، والاستفادة منها في المستقبل.. أعاد الله أيامنا الوطنية علينا جميعًا بمزيد من العزة والكرامة والرخاء والسؤدد، وحمى الله بلادنا وقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي من كل شر ومكروه.
وتحدث هشام بن عبدالكريم المشيقح بأن الاحتفال باليوم الوطني يأتي هذا العام والمملكة تعيش مرحلة فائقة من التطور الاقتصادي والحضاري، مشيرًا إلى أن المملكة بدأت مسيرة البناء والتنمية في زمن وجيز، وحققت إنجازات ونجاحات، يعتز بها كل المواطنين؛ فالجميع يفتخر ويعتز بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا، التي عاش فيها الوطن والمواطن 89 عامًا من الاستقرار والعز والمجد والازدهار.. مشيرًا إلى أن مناسبة اليوم الوطني تحاكي شجاعة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - الذي استطاع أن يرسي قواعد هذه البلاد تحت راية التوحيد. مشيرًا إلى أن الاحتفال باليوم الوطني استحضار لكل القيم والمفاهيم والتضحيات التي صاحبت بناء الوطن الغالي.
فيما قال المواطن إبراهيم بن صالح الرشودي: إن المملكة شهدت نهضة تنموية كبرى.. ورؤية 2030 خير دليل على النهوض بالوطن والمواطن في شتى مجالات الحياة المختلفة، التي جعلت المملكة العربية السعودية محط أنظار العالم. لافتًا النظر إلى أن القيادة الرشيدة سعت للارتقاء بهذا الوطن ومواطنيه إلى أعلى المستويات منذ تأسيسها حتى هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.