«الجزيرة» - المحليات:
أكَّد الدكتور عبدالعزيز الراجحي الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالرياض أن الاحتفال باليوم الوطني التاسع والثمانين، يجمع بين تجديد التأمل في عبر وشواهد مرحلة التوحيد، وتجديد عهد الولاء والانتماء للوطن، وبقدر ما نؤمن أن اليوم الوطني يمنحنا سنوياً ذاكرةً لتكريس الفخر، وموعداً لتعزيز الوفاء، ندرك أنه كذلك فرصة لتقييم المنجز واستخلاص الدروس من عمق التجارب، ونعلم أنه مناسبة نرفع فيها أكف الشكر لله تعالى على ما تكرَّم به علينا من نعم الأمن والرفاهية ومعطيات التطور والازدهار، إنه يومنا الذي يتشح باخضرار العطاء، وينهمر بالمجد والكبرياء، يستمد عزته من رب العزة الذي قيَّض لهذه المملكة مؤسساً فارساً وحَّدها تحت راية التوحيد، ومن بعده أبناء رسخَّوا مسيرة الدولة وثبتوا أركان البناء حتى باتت بلادنا صرحاً للعلم والحضارة وصوتاً عالمياً له مكانته السياسية والاقتصادية والثقافية بجانب قيمتها الأعمق كونها مهوى أفئدة المسلمين وقبلة صلاتهم.
وأضاف الراجحي اليوم المملكة العربية السعودية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- تشهد نهضة تنموية ومنجزات في مختلف المجالات وتسير وفق برنامج وطني طموح «رؤية 2030» الذي يقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وبعد توفيق الله ثم رؤيته الطموحة تعيش المملكة حراكاً وعملاً ونهضةً كبيرة امتدت لكافة القطاعات ومنها القطاع الصحي الذي أولته الدولة اهتمامها ودعمها الكبير وبفضل الله ثم هذا الدعم حقق منجزات كبيرة بقيادة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة.
وقد تناول الراجحي المسيرة الخاصة لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون منذ افتتاحها وحتى الآن، معتبراً أن دعم القيادة الرشيدة وضع هذا المشروع منذ اللحظة الأولى في صميم خطط التنمية حتى أصبح جهة مرجعية في مجال طب العيون، ونواة لتطوير هذا المجال، وقال إن مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون قد دخل في تطبيق إستراتيجيته الجديدة، وذلك ضمن التوجه التطويري العام الذي يدعم مسيرة القطاع الصحي تحقيقاً لرؤية 2030 التي تربط نجاح هذا القطاع بمدى ما يوفره للوطن والمواطن من خدمة صحية متقدِّمة، وبيَّن الراجحي أن مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون منذ انطلاقته يسير على أعلى المعايير العالمية تطوراً ويمثِّل نموذجاً طبياً وبحثياً وتعليمياً يضيف لمنظومة القطاع الصحي في المملكة ويتكامل معها، وعمله لا يتوقف عند تقديم الخدمات الطبية والعلاجية، بل يتجاوزها إلى الاهتمام بالأبحاث والتعليم والتدريب، وخدمة المجتمع وبناء الشراكات وتسخير أحدث الإمكانات التقنية لتحقيق أهداف هذا الصرح، ضمن إطار معايير الجودة والسلامة الدولية والمحلية.