رفع معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - بمناسبة حلول اليوم الوطني الـ(89) للمملكة العربية السعودية، وبما تعيشه المملكة من تنامٍ متسارع في المجالات كافة، وتطوُّر يواكب تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهما الله -.
فيما أكد معاليه أن هذا اليوم المجيد يأتي كذكرى للملاحم العظيمة والبطولات التي سطرها التاريخ بقيادة المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -. مبينًا أن هذا الأثر الذي نفخر ونعتز به دائمًا وأبدًا يؤكد شعور الانتماء والولاء لقيادتنا الرشيدة، وتطلعاتها لمستقبل مبني على طموح أبنائه وبناته لدفع عجلة التنمية تحقيقًا لرؤية المملكة 2030 التي جاءت إيذانًا بمرحلة جديدة للنهضة، عنوانها مواكبة التسارع في التطور والنمو بكل قطاعات وطننا الحبيب؛ وذلك لخدمة الوطن والمواطن.
كما رفع معالي د. القناوي تهنئته لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني، معربًا عن فخره واعتزازه بالدعم اللامحدود الذي تلقاه الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، باستمرار ومتابعة مباشرة ودقيقة. ويأتي هذا الاهتمام انعكاسًا لحرص القيادة على تضافر الجهود والأعمال لتقويم خدمات رعاية المرضى حتى يتحقق المبتغى بأن تكون منشآت وزارة الحرس الوطني رائدة في مجال الرعاية الصحية، وأن تحظى بشهادات دولية معترف بها عالميًّا للخدمات الإكلينيكية المتميزة والبرامج التعليمية والتدريبية عالية الجودة، وتحكيم أبحاثها العلمية المتطورة، حتى تدفع بعجلة الاقتصاد المعرفي والصحي، وترتقي بمخرجات العلوم الصحية والبحثية.
وقال مجددًا: هذا اليوم يرسخ اعتزازنا بديننا وولائنا للمليك وانتمائنا للوطن، ويؤكد عظيم امتنانا لوطن وقيادة حرصت على توفير الأمن والأمان والنهضة والازدهار.. وإن ما نلمسه جميعًا من تطور ونماء، يسابق الزمن والطموحات، يترجم بجلاء النهضة الحضارية التي تعيشها بلادنا الغالية في هذه الفترة المتميزة من تاريخها الحديث في الميادين كافة، والرؤية المباركة التي أطلقها بثقة سمو سيدي ولي العهد وفق نهج اقتصادي وعملي لتنمية وتطوير هذا الوطن بما يسهم بتميز في تطوير طاقات أبنائه وبناته، وإطلاق إبداعاتهم وابتكاراتهم، واعتمادها للمساهمة في دفع عجلة التطور. وأدعو الله - عز وجل - أن يحفظ بلادنا وقادتنا وشعبنا، وأن يمنَّ علينا باليسر والبركات.