الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم..
اليوم الوطني يعني الحب والإخلاص الذي يجب أن يترجم أفعالاً نافعة، حيث تحل هذه المناسبة لبلادي الغالية وهو اليوم الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة.
إن هذا اليوم المجيد هو يوم توحيد هذا الكيان العظيم على يد المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه-. وهذه المناسبة تمر علينا لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الذي استطاع بإيمانه بالله تعالى ثم بحنكته أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ والثابت بإذن الله، وإن ذكرى اليوم الوطني للمملكة، تعد مناسبة تاريخية غالية، يعتز بها كل مواطن سعودي ونستذكر فيها ذلك اليوم الكبير الذي أتم الله به النعمة على جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، فهناك من يحسدنا على ما نحن فيه من نعم لا تعد ولا تحصى بحمد الله وفضله.
وبلا شك هذا العهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد بن سلمان حفظهما الله هو عهد البناء الذي عم جميع أرجاء الوطن التي كان لمحافظة الأسياح بالقصيم نصيب منها مثل بقية المحافظات إِذ حظيت بالكثير من المشروعات التنموية والتطويرية والبنى التحتية في مختلف المجالات وكان آخرها افتتاح طريق البطين - حنيظل الذي كان لصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم - حفظه الله- دور كبير في تنفيذه مثل الكثير من المشروعات الجاري تنفيذها، حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا ونصر جنودنا على الحد الجنوبي.
وبهذه المناسبة أتقدم بصادق التهاني لمقام قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وإلى صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم، وسمو نائبه وللأسرة المالكة، وللشعب السعودي الوفي - حفظهم الله تعالى- سائلاً الله تعالى أن يحفظ بلادنا الغالية من كل سوء ومكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار ورغد العيش.
** **
محمد العلي العريفي - محافظ الأسياح