من فضل الله تعالى علينا وعلى هذا الوطن المعطاء أن هيأ له قادة أوفياء جعلوا رضى الله تعالى غايتهم، هذه البلاد المباركة قامت على شرع الله وخدمة الحرمين الشريفين وبذلت الغالي في إعمارهما وتوسعتهما بشكل أراح الحجاج والمعتمرين. ولا شك أن حب الإنسان لوطنه أمر فطري جبل عليه المرء فليس غريباً أن يحب الإنسان وطنه الذي نشأ وترعرع على أرضه وتحت سمائه ويرتبط مع من حوله براوبط الأخوة وحقوق القرابة وحقوق الجوار كل ذلك وفاء وحب لوطنه وموطنه في ظلال هذه الدولة المباركة مستنيراً بضياء الرؤية الشاملة لهذه البلاد فكم نحن بحاجة لبث روح الانتماء وتعزيز الحس الوطني بين أبنائنا وشبابنا والترابط مع هذه الأمة المباركة حتى يستمر العطاء ونجني ثمار ذلك.
** **
حمد محمد الظاهري - مدير الجمعية الأهلية لرعاية المعوقين (قدرة) بالرس