الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد فنحمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى. في هذه المناسبة جدير بنا أن نتذكر الأوضاع الأمنية، والسياسية، والاجتماعية، والاقتصادية قبل توحيد هذه البلاد المباركة، المملكة العربية السعودية، فما تم من إنجازات عظيمة فبفضل الله وحده، ثم القيادة الحكيمة للمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-، والرجال المخلصين -رحمهم الله جميعًا- فأصبحت بلادنا آمنة، مطمئنة، تنعم بعيش رغيد -بفضل الله- أدامه الله علينا.
حكومتنا الرشيدة لم تألُ جهدًا في دعم مسيرة التعليم في القطاعين العام، والأهلي، لإيمانها أن العلم سُلَّم الرقي، والتقدم، والتطور، والسباق مع الأمم المتقدمة، فحري بمنسوبي التعليم أن يكونوا على قدر المسؤولية العظيمة المناطة بهم. أسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وأن يوفقهما لكل خير، وأسأل الله أن ينصر جنودنا في الحد الجنوبي.
** **
د. محمد بن صالح الشتيوي - عميد كلية الهندسة وعلوم الحاسب في جامعة المستقبل