رفع الدكتور علي بن محمد الخلف السيف مدير جامعة المستقبل التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - وكل قيادات ومسؤولي المملكة، بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين، كما هنأ أبناء الشعب السعودي الكريم في كل بقعة من بقاع الوطن من أقصاه إلى أقصاه، وخاصة جنودنا البواسل الذين يرابطون على حدودنا في الحد الجنوبي ويحرسوننا حاضر هذا الوطن ومستقبله، ويكتبون بدمائهم سطور ملحمة سيخلدها التاريخ بكلمات من نور.
وأكد «السيف «إن مناسبة اليوم الوطني العزيزة التي نحتفل ونحتفي بها كل عام تجعلنا نتابع تطور مسيرة النهضة العملاقة التي يشهدها الوطن عامًا بعد عام، في كافة المجالات حتى أصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة في زمن قياسي، مشيراً إلى أن هذه المناسبة ارتبطت منذ أعوام برصد وعرض الإنجازات الحضارية والمكتسبات الوطنية التي تتحقق كل عام، مؤكدًا على أننا جميعًا يجب علينا أن نحافظ عليها وندعمها ونحرص على إبرازها، لأننا شركاء في هذا النجاح الوطني الذي نستمد منه قوتنا وينعكس على أدائنا في شتى القطاعات الحكومية والخاصة».
وأشار مدير جامعة المستقبل إلى أن حكومة المملكة الرشيدة قد دأبت على الاهتمام بالتعليم ونشر العلم والاهتمام بالعلوم والآداب والثقافة وعنايتها بتشجيع البحث العلمي وصيانة التراث الإسلامي والعربي لتسهم في استعادة أمجاد الحضارة العربية والإسلامية، مؤكدًا على أن جيل الشباب حاليًا لديه من المواهب والإمكانات والقدرات والمهارات العلمية والعملية للمنافسة في سوق العمل بعدما تلقى تعليمه في مؤسسات تعليمية على أرقى مستوى وبأحدث الطرق التدريبية والعملية والعلمية، لكي يبني مستقبله التنافسي في جميع مجالات العلم والمعرفة على خريطة العالم, لتصبح الجامعات اليوم هي الموجه والداعم لحركة الأجيال الحاضرة والمقبلة».
وفي هذه المناسبة الوطنية الكبيرة نتوجه إلى الله تعالى بالدعاء بأن يديم سبحانه وتعالى على وطننا الغالي أمنه وأمانه بحكمة وحنكة قادته وإخلاصهم لدينهم ووطنهم، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -، وحفظ الله بلادنا من كل سوء وأن يجعل ترابها ذخرا لشعبها».