«الجزيرة» - محمد الغشام:
تحتفل المملكة كل عام باليوم الوطني، تمجيداً لتاريخها وعراقتها، واحتفاءً بتوحيد جميع مناطقها تحت راية التوحيد.
وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا فقد عبر لـ«الجزيرة» عدد من الإعلاميين عن مشاعرهم بهذه المناسبة الغالية.
* بداية قال مشعل عبدالله البقمي: تحل علينا الذكرى التاسعة والثمانون لتوحيد المملكة العربية السعودية، وحرياً بنا أن نستحضر ما قام به مؤسس هذه البلاد وباني نهضتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمة الله- وأبناؤه البربرة من بعده، وشارك في هذه الجهود أبناء شعبة المخلصون الذين ساهموا في مسيرة وطن تم توحيد أطرافه المتبعثرة، ليصبح بعد ذلك كياناً سياسياً شامخاً على المستوى العربي والإسلامي والعالمي.
ونحن الآن في أمن وأمان وعز ورخاء وقوة، ومجد وهمم عالية في ظل رعاية مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.. والمتأمل الآن لمسيرة المملكة العربية السعودية ونحن نحتفل في هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً، قيادةً وشعباً، سيجد الفخر والاعتزاز بما يراه من قيادته وحكامه وسياستهم العادلة مع الجميع، وواضعين نصب أعينهم مصلحة الوطن والمواطن في المقام الأول.. وأما ما نراه حالياً على أرض الواقع من تطور تنموي ومشروعات قائمة وعمل مستمر على قدم وساق، ما هو إلا جزء بسيط مما خطط له من قبل سمو سيدي ولي العهد الأمير: محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ضمن رؤيته المستقبلية 2030.. ويجب علينا تحمل المسؤولية والعمل الدؤوب على المشاركة في تنمية البلاد والإخلاص في العمل، لجعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة على كافة الأصعدة، وتحقيقاً لرؤية سمو ولي العهد.
* أما عوده العنزي فقال: اليوم الوطني مناسبة غالية علينا جميعاً وقد أصبحت بلادنا في ازدهار وتطور كبير نشاهد تحولاً كبيراً جعل المملكة وجهة من خلال الاستثمارات والسياحة.. لذلك نحن نتجه لنصبح من الدول التي لا تعتمد على النفط بالدخل، ولكن من جميع الاتجاهات استثمارات وسياحة، وهذا التوجه سوف يجعلنا الأفضل حيث نعيش في أمن وأمان بفضل الله وبجهود المخلصين من أبناء الوطن. وبالمناسبة هنا أوجه رسالة للرجال الأوفياء المرابطين على الحد الجنوبي للدفاع عن وطنهم ومقدساتهم أنتم في قلوبنا ونطلب من الله العلي القدير أن يحفظكم ونتمنى لكم التوفيق في كل يوم نعيشه ونعلم بأنكم على قدر المسؤولية وهذه وقفات الرجال التي لا تنسى ولها تقدير لدينا والكل يعلم بأنهم يبذلون الغالي والنفيس من أجل الوطن وهذا غير مستغرباً. وكل هذا سوف يكون امتداداً لما وصلنا له من استقرار وأمان بعد أن وحد المملكة المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- و بعد هذا الجهد الذي قدمه المؤسس شاهد أجدادنا والآباء الأمن والاستقرار بعد توحيد المملكة.
بعد أن كانت هنالك حروب وغيرها من العقبات التي أضرت بالتجار والشعب والآن الجميع يعيش في هذا الأمان وقد نهج على ذلك أبناؤه الملوك لبناء الوطن والاستمرار على نهج والدهم المؤسس حتى اليوم.
ونسأل الله أن يحفظ ملكنا الغالي وسمو سيدي ولي العهد.. ونوجه لهم رسالة سيروا ونحن خلفكم حصن متين والله ولي التوفيق.
يوم للفخر والانتصار
* وقال مسعد العضياني: يعتبر اليوم الوطني لمملكتنا الغالية يوم للفخر والانتصار والتوحد، وهو اليوم الذي نجح فيه الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيّب الله ثراه- بتوحيد الأراضي السعودية، والشيء الجميل من مظاهر الاحتفال بهذا اليوم هو تبادل المواطنين السعوديين بالتهنئة والتعبير عن حبهم لوطنهم الغالي، والكل يحتفل على طريقته الخاصة، وهذا يوم يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطنه المعطاء.. وبلا شك فاليوم الوطني هو يوم عزيز وغالٍ علينا كسعوديين يتكرر كل عام، ونتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وأدعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يمتعهم بالصحة والعافية وأن يجزيهم عنّا خير الجزاء لما يبذلونه لراحة أبناء هذا الشعب الوفي، وأن يديم علينا الأمن والأمان.
* وتحدث خالد العوني فقال: في 23 سبتمبر من كل عام تتكرر علينا ذكرى غالية وعزيزة تتمثل في تاريخ توحيد هذه البلاد والتي كانت في عام 1351 هـ. ونحن نستعد للاحتفال بالذكرى الـ89 للوحدة الوطنية والتي سعى لها الملك عبدالعزيز وقدمت فيها تضحيات كبيرة من أرواح شهداء ووقت وجهد بذله الأوفياء من الرجال، وسار على نهجه أبناؤه حتى وصلنا إلى ما نحن إليه.. لابد لنا أن نستشعر كل ما تحقق من إنجازات ومكتسبات وندعمها ونحافظ عليها ونسعى لتحقيق ما هو أكبر في ظل الدعم الذي نلمسه من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وفق رؤية واضحة تصل بنا إلى عام 2030م بدولة مدنية متحضرة تزاحم الدول الكبرى في كل المجالات وتصل بالمواطن للرخاء والنماء والعيش في أمن وأمان.
يوم يعانق قلوبنا فرحاً وحباً
* وقال عوض الزبيدي: نقدم أجمل وأرق التهاني لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم باليوم الوطني التاسع والثمانين الذي يعانق قلوبنا فرحاً وحباً ونشيداً، فحقّ علينا أن نفتخر بهذه المناسبة العظيمة فالحمد لله الذي اعاد علينا هذه الذكرى المجيدة الغالية على قلوبنا ونحن نتمتّع بالأمن والأمان والاستقرار ووطننا في مزيد من التطور والإنجازات فوطني وطن المجد والشموخ والعزة والرفعة والفخر فكل عام والمملكة العربية السعودية وقادتها وشعبها في عز ورخاء وازدهار.
* وقال محمد الفارس: هذا اليوم الوطني ذكرى للأجيال بتجديدِ وتعزيزِ الولاءِ والبيعةِ لقيادةِ هذا الوطن والتأكيدِ على وحدةِ الصفِ واللُحمةِ الوطنيةِ والترابطِ الاجتماعي ونبذِ كُلِ أنواعِ التطرفِ والغلوِ والتفرقةِ والخذلان والوقوف خلفَ قيادتِنا ضِدَ كُلِ مُحاولاتِ التشكيكِ، ودعمِ كُلِ خُططِ التنميةِ وبرامجِ التطويرِ ومُبادراتِ التقدُمِ والازدهارِ، وتحقيق رؤية المملكة 2030 والتي تمثل مرحلة جديدة من استشراف المستقبل، فهو يومُ فرحٍ بالإنجازِ واحتفالٍ بهِ وتعريف الأجيالِ الجديدةِ بأهميتهِ، وهو يومُ بهجةٍ وسرورٍ بتحقيق الوحدةِ الوطنيةِ تحت رايةٍ خالدةٍ هي رايةُ الإسلام، وهو يومُ التأكيدِ على المُضي لتحقيقِ المزيدِ من الإنجازاتِ في كافةِ المجالاتِ في إطار التمسك بثوابتِ دينِنا الحنيف.
* وقال أحمد اليحيى: وطني هو الحاضن للماضي والحاضر، وهو الحب الخالد وكما قيل وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه. فيجب أن يكون حب الوطن هو المقدم على كل شيء. وبمناسبة اليوم الوطني أزف اسمى آيات التهاني والتبريكات لسيدي ومولاي خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو سيدي ولي العهد الأمين أمير الشباب الأمير محمد بن سلمان، وإلى كل سعودي شغوف بحب الوطن. وأرجو أن يعذرني الوطن إن خانتني الأحرف في التغني به كما يستحق. دمت لنا وطناً حنوناً، وملكاً نفخر ونفاخر به، ودمنا لك شعباً وفياً مخلصاً.