«الجزيرة» - محمد آل شملان:
ناشئة الوطن سيقبلون على تاريخ وطنهم في يوم الوطن بمشيئة الله تعالى كأنهم أمواج في تتابعها، والفخر والاعتزاز يحدوهم، وأياديهم تسابق بعضها برفع علم وطنهم وصورة المؤسس ولاءً بذكرى يوم وطنهم الخالد الـ 89.
لسان حالهم يقول «لك الحمد يا ربنا، لكل الفضل والمنة، على هذه الوحدة الوطنية».
رحلة زهو وفرح بإدراك نتائج تلك الوحدة الوطنية التي ثبَّتها الملك المؤسس عبدالعزيز - طيب الله ثراه -.. يتذكرون دور رجل التاريخ عبدالعزيز الذي زرع نخلة الوحدة التي لا زالوا يستلذون بطعمها.. حيث قام بغرس جذورها القوية لتمتد بين شمال الوطن وجنوبه.. وشرقه وغربه.. لتكون جزيرة العرب الدولة المعاصرة.. ذات البعد التاريخي.. الخاص.. والواقع الحضاري المشرق والذي ينبئ بمستقبل قائم على قاعدة صلبة من الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي.. الذي نعيشه في ظل رعاية ومتابعة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين.