«الجزيرة» - أحمد القرني:
أكَّد مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الوادعي أن المملكة العربية السعودية عرفت منذ تأسيسها بدعم العمل الإنساني والإغاثي في شتى أنحاء العالم، وتعد أحد أكبر الداعمين في العالم للأعمال الخيرية والإنسانية.
وتناول الدكتور الوادعي في ندوة بعنوان «الجهود الإنسانية لمركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن مؤتمر الشرق الأوسط العالمي الرابع لجراحة التجميل والجلدية في دبي، تناول أوجه العمل الإنساني والإغاثي الذي تقدّمه المملكة عبر تاريخها المجيد وما يُقدم عبر مركز الملك سلمان للإغاثة خاصة في اليمن، مستعرضاً بعض الجهود والتدخلات الإنسانية للمملكة عبر تاريخها، مشيرًا إلى تقديم المملكة مبلغ 92 مليارًا و400 مليون دولار أمريكي دعمًا لـ84 دولة بين عامي 1996 و 2019م، فيما نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة 1.057 مشروعًا في 44 دولة بقيمة إجمالية بلغت 3 مليارات و553 مليونًا و710 آلاف دولار.
وأوضح الدكتور الوادعي أن المركز نفذ 368 مشروعًا في اليمن بالشراكة مع 80 شريكاً من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية توزعت ما بين مشروعات الأمن الغذائي والصحة والتعافي المبكر ودعم وتنسيق العلميات الإنسانية والمياه والإصحاح البيئي والنظافة، والإيواء والمواد غير الغذائية والحماية والتعليم والخدمات اللوجيستية والتغذية والاتصالات في حالات الطوارئ.
وقد شارك مركز الملك سلمان للإغاثة بمعرض احتوى على العديد من الصور وشاشات العرض عن الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة من خلال المركز للمنكوبين في العالم عبر مشاريعه المتعددة.