«الجزيرة» - عبدالرحمن اليوسف:
افتتح وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور محمد المقبل، اللقاء التربوي لدعم سير العملية التعليمية في مدارس الطفولة المبكرة، ومناقشة الاستفسارات الميدانية الواردة حولها، وذلك بحضور المساعدات للشؤون التعليمية في إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات عبر برنامج «لقاء»، ومديرات إدارات رياض الأطفال، ورئيسات أقسام الصفوف الأولية، وعددٍ من القيادات التربوية.
وأكد الدكتور المقبل في كلمته أثناء افتتاح اللقاء تركيز الوزارة على مرحلة الطفولة المبكرة؛ لكونها مدخلاً مهمًا في عملية التعليم والإعداد الجيد لها، بما يضمن اكتساب الطلاب والطالبات مهارات التعلم الأساسية في هذه المرحلة.
وأوضحت الأستاذة ندى السماعيل أن انطلاق مدارس الطفولة المبكرة مرّ بأربع مراحل بدءًا من التخطيط الذي تضمن تشكيل اللجان وفرق العمل في الوزارة وإدارات التعليم وإعداد النماذج وتحديد آليات العمل، ثم التنفيذ الذي اشتمل على مساري رياض الأطفال والصفوف الأولية، يلي ذلك مرحلتا التقويم والتحسين المستمر المعتمدة على نتائج الدراسات والتقارير الميدانية، مؤكدة على أهمية التكامل في تنفيذ جميع الأعمال ذات الصلة بمدارس الطفولة المبكرة ليتحقق الهدف الذي تسعى إليه الوزارة في تجسير الفجوة بين مرحلة رياض الأطفال والصفوف الأولية من المرحلة الابتدائية، منوهةً بضرورة التواصل المستمر مع الإدارة ورفع التقارير الدورية اللازمة لمتابعة العمل ومعالجة التحديات.