«الجزيرة» - سعد المصبح:

احتفلت جمعية عناية صباح أمس الأربعاء بحصول الجمعية على الشهادة العالمية في الجودة (ربيز) حيث ذكر رئيس مجلس إدارة جمعية عناية الدكتور عبد الرحمن السويلم أن تسير بخطى ثابتة نحو التميز والجودة في مخرجاتها وتقديم خدمات حضارية بالعمل التطوعي الصحي مشيراً إلى أن هذه الشهادة تدل على وصول عطاءات الجمعية لمستفيديها وأن الجمعية، وأكد بأنه بدعم الإدارة التنفيذية ستواصل الجمعية تحقيق المزيد من النجاحات بما يتناغم مع رؤية الجمعية في أن تكون أنموذجاً رائداً في مجال تقديم الخدمات الصحية. وأضاف نحن بدورنا نهدي هذا الإنجاز الكبير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وأمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية فيصل بن بندر -حفظهم الله - لما يولونه من اهتمام ورعاية للقطاع الخيري، وتحفيزه من خلال رؤية 2030 مبيناً أن ما حققته جمعية عناية والجمعيات الأخرى من إنجازات على كافة الأصعدة نتاج طبيعي لهذا الدعم والرعاية،

وبين وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية سليمان الزين بأنه فخور بهذا الإنجاز وبمسيرة عمل الجمعية الخيري التكاملي وتقديم الرعاية الصحية للمرضى والخدمات الصحية الأخرى للمستفيدين، من جانبه قال الأمين العام للجمعية الدكتور سلمان المطيري نحن نعتز بحصول الجمعية على شهادة (ربيز) كما عبر عن سعادته لنيل الجمعية خطاب شكر من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للسنة الثانية على التوالي لتطبيقها سياسة الحوكمة والشفافية في أعمالها، وقال إن هذا الخطاب جاء متزامناً مشيراً إلى أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله، ثم الدعم اللامحدود التي ظلت تقدمه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من دعم وتشجيع للجمعية في كل المجالات، كما شكر المطيري الشركاء من الداعمين ومزودي الصحة والإعلاميين والمتطوعين على دعمهم لبرامج الجمعية وأنشتطهم مما انعكس ذلك إيجابا في مخرجاتها وما حققته كذلك من نتائج مثمرة في مجال الجودة والحوكمة. وقال المدير التنفيذي للجمعية مشاري بن محمد بن دليله إن الجمعية تسعد بمثل هذه الشهادات لأنها تدفعنا لتقديم المزيد من الجهود من أجل تقديم خدمات تتسم بالجودة وسرعة الأداء مشيراً إلى أن الجمعية تعمل على تحسين وتقييم عملياتها بصورة مستمرة وبشفافية عالية وكان فريق يمثل الوكيل الحصري للمنظمة البريطانية للجودة في الخليج العربي بقيادة المستشار الدكتور أحمد بن بدر بابدر قام للتحقق من الشواهد المرئية والمنهجيات المعتمدة، واستيفاء جميع معايير نظام ربيز للجودة وعددها (12) معيارا، و(97) مؤشراً لتحقيق الجائزة.