جدة - واس:
اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في قصر السلام في جدة أمس مع معالي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية مايك بومبيو. وشدد وزير الخارجية الأمريكي خلال الاجتماع على إدانة بلاده للهجمات التخريبية التي تعرضت لها البنية التحتية لأرامكو السعودية في بقيق وخريص والتي تتحمل إيران مسؤوليتها، وتأييد بلاده للخطوات التي اتخذتها المملكة بدعوة خبراء دوليين للتحقيق في مصدر الهجوم. وعبر وزير الخارجية الأمريكي عن مساندة الولايات المتحدة الأمريكية ودعمها لأمن واستقرار المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية، مبدياً تقديره لحكمة القيادة السعودية وحرصها على أمن واستقرار المنطقة. وأكد سمو ولي العهد من جهته خلال الاجتماع أن هذه الاعتداءات التخريبية استهدفت زعزعة أمن المنطقة والإضرار بإمدادات الطاقة العالمية والاقتصاد العالمي. حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان. كما حضره من الجانب الأمريكي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة جون أبي زيد.
الرئيس الروسي
من جهة ثانية تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اتصالاً هاتفياً أمس من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية. وعبر فخامة الرئيس الروسي خلال الاتصال عن إدانته الشديدة للاعتداءات التي طالت البنية التحتية الاقتصادية خصوصا وهي تؤثر على الإمدادات النفطية للأسواق العالمية، معلنا استعداد بلاده للمشاركة مع الخبراء الدوليين في التحقيق لمعرفة مصدر تلك الهجمات. من جهته أكد سمو ولي العهد رغبة المملكة في إجراء تحقيق بمشاركة دولية ليطمئن المجتمع الدولي إلى سلامة إجراءاته. كما تم خلال الاتصال بحث السبل الكفيلة لاستقرار أسواق الطاقة بما يدعم الاقتصاد العالمي.
الرئيس الفرنسي
كما تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اتصالاً هاتفيًا أمس الأول من فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية. وعبر الرئيس الفرنسي عن شجبه واستنكاره للأعمال العدائية التي استهدفت منشآت حيوية في المملكة، مؤكدًا مساندة فرنسا ودعمها لأمن واستقرار المملكة في مواجهة هذه الأعمال التخريبية. وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة ألايظهر العالم ضعفًا تجاه هذه الاعتداءات، معبرًا عن تقديره لقيادة المملكة على حرصها على استقرار منطقة الشرق الأوسط. كما أبدى الرئيس الفرنسي استعداد بلاده للمشاركة مع الخبراء الدوليين في التحقيق لمعرفة مصدر تلك الهجمات. وأكد سمو ولي العهد من جهته أن هذه الهجمات التخريبية استهدفت زعزعة الأمن في المنطقة بأسرها والإضرار بالاقتصاد العالمي ككل.
رئيس كوريا الجنوبية
كما تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اتصالاً هاتفياً أمس من فخامة الرئيس مون جاي إن رئيس جمهورية كوريا الجنوبية. وأدان الرئيس الكوري الاعتداءات على منشآت حيوية في المملكة والتي لا تؤثر فقط على المملكة بل على العالم، والاقتصاد العالمي وعلى إمدادات الطاقة، داعياً المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حازمة وموقف صارم تجاه مثل هذه الهجمات التخريبية. وعد سمو ولي العهد من جهته ما حدث اختبارا حقيقيا للإرادة الدولية في مواجهة الأعمال التخريبية المهددة للأمن والاستقرار الدوليين.