- خرج النصر من دوري أبطال آسيا بعد خسارته الثلاثية من السد القطري. ولَم يقدم النصر الأداء المتوقع منه، حيث كان أغلب لاعبيه بعيدين عن مستواهم الحقيقي.
***
- في بطولة آسيا دائماً يكون للاعب الأجنبي الدور الأكبر والأهم في تحقيق النتائج الإيجابية. والفريق الذي يخذله لاعبوه الأجانب سيجد نفسه خارج البطولة. هذا ما كان يحدث سابقاً للهلال والاتحاد والأهلي. وحدث أمس الأول للنصر.
- ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم السريلانكي ضد النصر أمام السد كانت قاسية جداً، فاللعبة كانت عادية ولم تكن بذلك الوضوح الصريح.
***
- عدم استعداد الإدارة الأهلاوية لخطوة ما بعد إقالة برانكو جعلها تسند مهام التدريب للمدرب الوطني المستجد صالح المحمدي. وفِي هذا مخاطرة كبيرة. وإذا لم تبادر الإدارة بالتعاقد مع مدرب له اسمه بشكل عاجل فإن الفريق الكروي سيواجه متاعب كبرى خلال الموسم. ولن يكون الخروج منها بالأمر السهل.
***
- من الواضح أن قرار إدارة الوحدة بإلغاء عقد المدرب والتعاقد مع كارينيو قد اتخذ قبل مباراة الأهلي. وإلا فالفريق قدم مباراة رائعة أمام الأهلي توجها بفوز مستحق. ولا يمكن أن يلغى عقد المدرب بعد هذه المباراة.!! ولكن سبق السيف العذل. فالقرار اتخذ قبل المباراة ومن الصعب التراجع عنه لأن التعاقد مع كارينيو قد تم.
***
- في الأهلي هناك مقاومة شديدة لنهج الإدارة والمشرف العام على الفريق الكروي. بعض الأندية تحتاج قبل تطبيق أي نهج جديد فيها التخلص من بقايا الماضي ومن المستفيدين وأصحاب المصالح. وسبق للأمير منصور بن مشعل أن قال إنه تخلص من الكثير منهم.
لكن من المؤكد أن هناك الكثير أيضاً لا يزال مستوطن في النادي.