منذ إنشاء جمعية مشاة الزلفي، قبل سنتين تقريباً، وهناك جهود كبيرة، وملموسة، للرقي بهذا النشاط، وتطويره ووضع الخطط والأهداف والبرامج لهذا المشروع الكبير، وفعلاً نرى يوماً بعد الآخر، وأسبوعاً بعد أسبوع، وشهراً بعد شهر، أنشطة مبرمجة ومجدولة، مختلفة، تسابق الزمن، وتساهم مع الجهات المختلفة في أنشطتها، وأعمالها، لمحاولة نشر ثقافة المشي بين الجميع، لما لذلك من آثار إيجابية، تعود على الفرد، والمجتمع، والمتتبع لأنشطة مشاة الزلفي من برامج مجدولة للمشي، والتسلّق للجبال، واكتشاف أشياء جديدة، والمشاركة مع الجهات ذات العلاقة، يلمس جيداً أن هناك جهوداً تبذل من قبل المهتمين في هذا المجال، وتحديداً الأستاذ الكريم عبدالله القشعمي مؤسس المجموعة، الذي يبذل جهوداً واضحة في محاولة إضفاء هذا الطابع الرياضي الجميل على كافة أفراد المجتمع، في المحافظة، كما أن لبعض رجال الأعمال، وفقهم الله، مساهمات جيدة في تشجيع هذا النوع من الرياضة، سواء مادياً أو معنوياً مما كان له نتائج إيجابية في دعم أنشطة ومساهمة المجموعة، من هؤلاء الرجال الأكارم، الوجيهان الكريمان عبداللطيف ومحمد الفوزان، والوجيه الدكتور جارالله العضيب، وهنا لا بد من التنويه لرجال الأعمال الآخرين، ليساهموا في تشجيع هذه المجموعة، مادياً، ومعنوياً، مما سيكون له الأثر الكبير -بمشيئة الله- في نشر ثقافة المشي في هذه المحافظة والمدن والمحافظات الأخرى.
واستمراراً لجهود الرجال المخلصين من مسؤولين ورجال أعمال، ومنتسبين، تم بحمد الله وتوفيقه الموافقة على تأسيس جمعية مشاة الزلفي، التي أصبحت هي الجمعية الأولى، التي تهتم برياضة المشي على مستوى المملكة، وهذا كله بتوفيق الله ثم بجهود المسؤولين والمساهمين والداعمين.
وقد بارك إنشاء هذه الجمعية الوليدة العديد من المسؤولين والمهتمين يتقدمهم معالي وزير الصحة الذي قال في تغريدة جميلة له:»أبارك لكم بتأسيس أول جمعية لرياضة المشي وهذا فيه تعزيز لصحة المجتمع وأتطلع أن أرى جمعيات مشابهة أخرى».
كما بارك العديد من مشاة المملكة والأطباء والكتّاب والهيئات والأفراد، بل هناك من بارك لهذه الجمعية من خارج المملكة، من دول مختلفة، من العراق، والإمارات، والكويت، وتونس، ومصر، والمغرب.
في ختام مقالتي المتواضعة هذه أرجو من الله العلي القدير التوفيق لهذه الجمعية ومؤسسيها والداعمين لها، كما أرجو من المسؤولين كل في مجال اختصاصه دعم هذه الجمعية، مادياً ومعنوياً حتى تقوم بأنشطتها المختلفة، ليكون لها صدى كبير وإيجابيات كثيرة، تعود على الفرد والمجتمع بإيجابيات في مقدمتها الاهتمام بصحة الفرد والمجتمع بإذن الله.
راجياً من الله التوفيق والسداد لهذه الجمعية، ومقدماً الشكر والتقدير للأستاذ الكريم عبدالله القشعمي لجهوده المستمرة والإيجابية في دعم رياضة المشي ومتابعة إنشاء هذه الجمعية وإلى الأمام بإذن الله لنرى هذه الجمعية وقد تطورت وأصبح لها مساهمات كثيرة.