الأحساء - واس:
أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في أحد الجناة بمحافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية، فيما يأتي نصه:
قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
أقدم عبد حسن جاسم عميان (سوري الجنسية) على قتل والده، وذلك بضربه بمطرقة على رأسه مرات عدة، وخنقه؛ وهو ما أدى إلى وفاته، ثم قام بمحاولة إخفاء جريمته بسكب البنزين على جسده، وإشعال النار فيه.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك، يقضي بثبوت ما نُسب إليه. ولكونه قتل والده عمدًا وعدوانًا، وعلى صورة شنيعة، فقد تم الحكم عليه بالقتل تعزيرًا, وأُيد الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا, وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا، وأُيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني عبد حسن جاسم عميان (سوري الجنسية) أمس بمحافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين، ويسفك دماءهم. وتحذر في الوقت ذاته كلَّ مَن تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.