«الجزيرة» - غدير الطيار:
تفقد معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ يوم الجمعة الماضي عدداً من المشاريع التعليمية والبرامج التربوية بمنطقة المدينة المنورة.
واستهل الجولة بزيارة لفصول الطفولة المبكرة بالابتدائية الـ115، ومشروع مدينة طيبة للتربية الخاصة بحي العزيزية، ومركز دار القلم للخط العربي والمتحف التعليمي، حيث اطلع على البرامج والمشاريع التي تم تخصيصها لقطاع التعليم العام في المنطقة، والوقوف على احتياجاتها، وأهم ما تحقق منها من مشاريع، إلى جانب رصد واقع المرافق التعليمية وتجهيزاتها، ومدى جاهزية مدارس البنات المنفذة لمبادرة الطفولة المبكرة.
كما تضمنت الزيارة التفقدية جولة واسعة على مشروع «مدينة طيبة للتربية الخاصة» الجديد البالغ مساحته 50 ألف متر مربع، بتكلفة بلغت 75 مليون ريال، ويتضمن 6 مبان مدرسية، ومبنيين إداريين، وصالات رياضية، وملعبين عشبيين بطاقة استيعابية 5 آلاف طالب وطالبة، بحيث يحتضن كل مبنى 840 طالباً وطالبة وفق أعلى المعايير الهندسية التي تتناسب مع متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جهة أخرى وجه معالي وزير التعليم بسرعة افتتاح مدينة طيبة للتربية الخاصة بالمدينة المنورة على أن يبدأ تشغيلها في الفصل الدراسي الأول من العام الحالي 1441هـ، وذلك خلال الأسابيع القليلة المقبلة، كما وجه جميع الجهات المعنية في وزارة التعليم وإدارة التعليم بالمنطقة بإنهاء كافة متطلبات وتجهيزات المدينة، بحيث تتولى شركة تطوير للمباني استكمال تأمين كافة مستلزماتها.
من جانب آخر استعرض الوزير كافة المشاريع المتعثرة بمنطقة المدينة المنورة، ووجه معاليه بإسنادها لشركة تطوير مع التوجيه العاجل بتشغيل مجمع «سالم بن معقل»، ومجمع «الإمام الترمزي» ليتم افتتاحهما بأسرع وقت ممكن، بحيث يتم تشغيل المبنيين هذا العام.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية التي قام بها مساء يوم الجمعة الماضي لعدد من المشاريع التعليمية والبرامج التربوية بمنطقة المدينة المنورة، والتي شملت «مدينة طيبة للتربية الخاصة» الجديد بحي العزيزية، وبعض المشاريع المدرسية الأخرى.
وشكر وزير التعليم في ختام زيارته التفقدية سمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل على ما يجده التعليم في المنطقة من رعاية ومتابعة من سموهما.