«الجزيرة» - سعد المصبح:
رفع المشاركون فى مؤتمرالابتكار واتجاهات التجديد بالمكتبات برقيات شكر وتقدير الى مقام خادم الحرمين الشريفين وإلى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وإلى سمو أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان وإلى سمو نائب أمير المدينة المنورة الأمير سعود بن خالد الفيصل لرعايتهم واهتمامهم وحرصهم على نجاح المؤتمر.
وأوضح الأمين العام المكلف لمجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية الدكتور حسن بن عواد السريحي بأن البيان الختامي لموتمر الابتكار في المكتبات تضمن عددًا من التوصيات منها ضرورة أن تكون مكتبات المستقبل مكتبات تفاعلية تهتم بتقديم الثقافة والمعرفة بأساليب ابتكارية وإبداعية وضرورة تبني المكتبات استراتيجيات مكتوبة تؤكد على العمل المؤسسي طويل المدى وتطويع التقنيات والمعطيات الجديدة لخدمة أهدافها ومجتمعها. مع ضرورة الاهتمام بالإبداع والابتكار من أجل التشغيل الفعال للمكتبات ومؤسسات المعلومات، وتحفيز المكتبيين واختصاصيي المعلومات على الإبداع الفكري. وإنشاء قاعدة بيانات لتقديم الأفكار والإنجازات والمشروعات الابتكارية وإتاحتها للعاملين والمتخصصين وإنشاء موقع للتواصل بين مديري المكتبات ومراكز المعلومات في البلاد العربية لتبادل الخبرات والاستشارات والتجارب فيما يتعلق بالجوانب الإبداعية والابتكارية واتخاذ القرارات مع قيام المكتبات بتقديم أنشطة ابتكارية ضمانًا لوجودها واستمراريتها مع التركيز على الأنشطة المجتمعية بالتعاون مع متخصصين من مجالات مختلفة. وتعزيز جاهزية المكتبات للعمل في بيئة المدن الذكية من خلال تطبيق التقنيات الجديدة مثل: إنترنت الأشياء، وتطوير خدماتها ودعم دورها في البحث العلمي مع ضرورة الاستفادة من التوجهات الفكرية التي تدعم المكتبات والعاملين فيها في إيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لقضايا التمويل والتشغيل ومنها المسؤولية المجتمعية. مع التأكيد على العناية بالمخطوطات العربية حفظًا وتنظيمًا وترميمًا وتصويرًا، والاهتمام بتدريس علم المخطوطات وضرورة التصدي لظاهرة الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين والناشرين التي تهدد صناعة المعلومات في الوطن العربي. وتقرر أن يعقد المؤتمر كل سنتين لمتابعة المستجدات والأخذ بها والتعامل معها في المكتبات ومراكز المعلومات العربية على أن تكون الدراسات والبحوث المقدمة للمؤتمر، وقال إن ما يثلج الصدر أن المؤتمر دولي بطبيعته ورأس اللجنة العلمية سعودي وستة من جلساته رأسها السعوديون وعمل في كل جوانب التنظيم مشاركة 600 شاب وشابة من الشباب السعودي بمتابعة فعاليات الموتمر مما حقق نجاحه .
هذا وبعد نهاية المؤتمر نظمت اللجنة المنظمة للوفود المشاركة رحلات وزيارات ميدانية للاطلاع على المعالم التاريخية بالمدينة المنورة.