مكة المكرمة - واس:
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، يتشرّف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة غدا الاثنين بغسل الكعبة المشرفة.
ويشارك سمو أمير منطقة مكة المكرمة في غسل الكعبة المشرّفة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وأعضاء السلك الدبلوماسي للدول العربية والإسلامية المعتمدون لدى المملكة وعدد من أصحاب الفضيلة العلماء والمعالي الوزراء وسدنة بيت الله الحرام وجموع من المواطنين.
وسيتشرّف سموه بغسل الكعبة المشرفة من الداخل بماء زمزم المخلوط بماء الورد وذلك بتدليك جدار الكعبة المشرفة من الداخل بقطع القماش المبلّل بهذا المخلوط الذي يُحضّر منذ وقت مبكر من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
من جانبه أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس أنّ المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- وأبنائه البررة من بعده وصولاً إلى العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- قد دأبوا على العناية والاهتمام بكل ما يُعنى بقضايا الإسلام والمسلمين، ولاسيما الحرمين الشريفين والكعبة المشرفة.
وأوضح أنّ العناية بالكعبة المشرفة ماهي إلا سمة من سمات قادة هذه البلاد المباركة، وأن تعظيمها والعناية بها من تعظيم الشعائر الإسلامية المقدسة؛ قال تعالى: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}، وأنها سنة سار عليها الصحابة الكرام - رضوان الله علهم- والخلفاء من بعدهم عبر التاريخ المجيد لهذه الأمة.وبيّن الشيخ السديس أن ما تم مؤخراً من أعمال صيانة دورية للكعبة المشرفة ما هو إلا شاهد صدق على ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- من رعاية وعناية بقبلة المسلمين.وسأل معاليه الله -العلي القدير- أن يديم نعمة الأمن والأمان على هذه البلاد المباركة، وأن يجزي قادتها خير الجزاء على ما يبذلونه من خدمات جليلة للحرمين الشريفين وقاصديهما.