من شأنهم حب الظهور والسعي الحثيث وراء الوهج والبريق لاسيما من منهم من عشق الكتابة سبيلاً إلى ذلك من خلال دفعه بالمقالات لهذه الصحيفة أو تلك وإن تكن الأبعد عمّا يفترض أن تتناوله من قضايا وطنية أو حتى تلك المتعلّقة بقضايا المواطن علت أو دنت أهميتها لتأتي في مجملها مجرد سرد وتناول لا يخرج عن كونه تعبيراً عن غاية ذلك الكاتب يمكن تلخيصها في مقولة.. أنا أكتب إذًا أنا موجود ولعل القراء على مختلف رؤاهم واهتماماتهم يدركون ذلك ودليل ذلك ما صار المعروف بداهة من عزوف عن متابعة أولئك الكتّاب رغم علو شأن البعض منهم وظيفياً أو نحو ذلك. إن الكتابة شأن مهم مثلما شأن الكاتب الذي ينبغي أن يولي قضايا الوطن والمواطن جلَّ جهد فكره وعقله من خلال توظيف موهبته وعلمه وطرح مختلف الآراء والأفهام الراقية والهادفة مما يتماشى ودور الصحافة المأمول في تتبع قضايا الوطن وهموم المواطن لاسيما في عصر تتعاظم فيه القضايا الناتجة عن حتمية التطور الذي أخذ البلاد إلى معارج الرقي والتقدم مثلما صيّر دورها الفاعل والمتفاعل مع مختلف تطورات وقضايا العالم الأشد تقدماً ولا تكون الرقم المؤثّر فيه فيما لا يخفى ما له من أثر في خدمة مختلف قضايا العرب والمسلمين. حفظ الله هذا الوطن الغالي وحفظ قائده أمل كل عربي ومسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وحفظ سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز إنه سميع مجيب.