«الجزيرة» - المحليات:
أنهت مدينة الملك فهد الطبية مشاركتها في ملتقى الصحة العالمي الذي تنظمه وزارة الصحة في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، وذلك بعرض خمسة مشاريع صحية تقنية. وتصدر مشروع ايبك الملف الطبي الموحد الذي تعمل المدينة على تطبيقه بعد أن وقّعت اتفاقيته مؤخرًا، ومشروع العيادات الذكية، وتطبيق iKFMC، وعرض المشاريع الصحية، وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد لعمليات جراحة الوجه والفكين، وجهاز الرجفان القلبي.
وقال الدكتور فهد الغفيلي المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية: العمل على تسخير الإمكانيات التقنية لخدمة المرضى التي تبدأ من الخدمات الرقمية والذكية، كمشروع العيادات الذكية لسبعة طوابق الذي يخدم 15 ألف مريض خلال أسبوع بعدد 1200 عيادة أسبوعيًّا، إضافة إلى مشروع ايبك الملف الطبي الموحد الذي نأمل أن يدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بخدمات المرضى، كتحليل البيانات، وقراءة مؤشر لتوقعات حالة المرضى بناء على المعطيات. كما تقدم المشاريع تطبيقًا يوجد به 44 خدمة، تشمل التقارير والصيدلية، وإعادة صرف الدواء، وإيصاله للمنزل.
وأضاف: «اليوم نحن نقدم خدمات رائدة في توفير بيئة آمنة في حرم المدينة الطبية أو المنطقة السكنية عبر توفير 250 جهازًا لعلاج الرجفان القلبي؛ إذ يستطيع موظفو المدينة استخدام هذا الجهاز بعد عمليات الدورة التدريبية».
وأشار الغفيلي إلى أن هذه الخدمات الذكية تؤكد الجودة والسرعة والسهولة في تقديم الخدمات، ورضا العميل المتلقي هذه الخدمات؛ وهو ما يعكس التطور في خدماتها الصحية، والوصول السهل إلى الخدمات ومقدميها بهدف رضا المتلقي.
ويحتضن ملتقى الصحة العالمي أكثر من 15,000 من المتخصصين في الرعاية الصحية بهدف التواصل فيما بينهم وتمكين المعرفة في المجال الصحي لإنتاج مشاريع تسهم في إحداث التغيير المأمول منه في توفير خدمات صحية متطورة.
واستعرض الملتقى مجموعة متنوعة من المؤتمرات، بما في ذلك مؤتمرات التعليم الطبي المستمر للمهنيين في مجال الرعاية الصحية طوال الأيام الثلاثة للمعرض. وتنقسم المؤتمرات إلى مؤتمرات سريرية: مؤتمر إدارة المختبرات، مؤتمر تجربة رعاية المرضى، مؤتمر الأشعة الشاملة، مؤتمر إدارة الجودة، مؤتمر طب الطوارئ. وكذلك مؤتمرات غير سريرية: مؤتمر الصحة الرقمية، مؤتمر بناء المستشفيات، مؤتمر القادة في الرعاية الصحية ومؤتمر الهندسة الطبية الحيوية.
كما يلعب المعرض دورًا فاعلاً لتعزيز الاتصال بين المنتمين للرعاية الصحية من خلال توفير فرص اتصالية، تنعكس إيجابًا على أدوارهم العملية؛ وهو ما يجعله معرضًا أكثر ترابطًا مع الجهات الإقليمية والعالمية التي تسعى لجعل العالم أكثر صحة.